EN
يعد ميدان المديرية ببني سويف من أجمل وأشهر ميادين المحافظة والذي شهد جميع الثورات بالمحافظة وهو الآن الميدان الأشهر والأجمل بعد إنشاء كوبري منتصف الميدان عابرا لخطوط لسكة الحديد من الميدان شرقا حتي أرض الحرية غربا.
ولكن وبعد إنشاء الكوبري وعلي الرغم من الإنجازات والمظهر الحضاري الذي ظهر عليه الميدان مؤخرا من إنارة وتجميل إلا أن المسئولين عن تجميل الميدان كما لو كان ولا بد وأن تكون هناك سلبيات أو فاتورة يدفعها الغير.
والضحية في هذا التجميل ليس مواطنا ولا منزلا ولا برجا سكنيا بل هو بيت من بيوت الله ألا وهو مسجد عمر بن عبدالعزيز أشهر مساجد المحافظة قاطبة بعد مسجد السيدة حورية رضي الله عنها والذي يبعد عنه بعشرات الأمتار القليلة.
"صدى البلد" التقي وأهالي منطقة ميدان المديرية للتعرف على أهم السلبيات التي نتجت من جراء الكوبري.
في البداية يقول محمد جمال" الكوبري إضافة وواجهة مشرفة لبني سويف كلها لكن أعمال النظافة والتبليط للميدان في محيط الكوبري وتناسي المسئولون محيط المسجد وخاصة الحارة الواقعة ما بين المسجد وعمارة الأوقاف أو عمر أفندي فهي أصبحت وكرا للبلطجية ومتعاطي المخدرات خاصة وإنها مظلمة وليست مضيئة وطالب "جمال" من رئيس المدينة والمسئولين عامة بإنارة تلك المنطقة التي لا تتعدى 20 مترا حتى لا تكون وكرا لمتعاطي المخدرات.
وأضاف خالد محمد علي أن المنطقة الواقعة ما بين المسجد وعمر أفندي لا تتعدى 20 مترا وهي في الأصل كان يوجد بها بلاط وبعد عمليات التكسير لمرور كابل كهربائي أسفل منها لم يتم إعادة الشيء إلي أصله، وهي بالفعل وكر لمتعاطي المخدرات والكحوليات والأدوية الممنوعة وخاصة أدوية معينة للكحة وتساءل "خالد" كيف يأتون هؤلاء بكل تلك الأدوية من الصيدليات وكيف تسمح لهم بالبيع وخاصة أن هؤلاء يقفون في أوقات متأخرة من الليل ويتعاطون المخدرات ويشربون الممنوعات وطالب "خالد" من المسئولين بتبليط تلك المساحة وإنارتها بل وضع كاميرات مراقبة عليها من داخل المسجد.
ويقول محمد علي أحد سكان المنطقة "وصل بنا الأمر بحبس أطفالنا وبناتنا بالمنازل خوفًا عليهم من الخروج للشارع وتحرش متعاطي المخدرات بهن".
وناشد أهالي المنطقة الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف واللواء محمد مراد مساعد وزير الداخلية لأمن بني سويف، وكل من وكيل وزارة الطرق والكهرباء بالتدخل حماية لأرواح أهالي المنطقة.
اقرأ أيضا:
