ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "شخص أخذ من آخرين أموال بغير حق وبدون علمهم وتاب على فعله فهل يجوز التصدق بنية رد الحقوق بالمبلغ الذي حصل عليه بدون حق، لانه لن يقدر على مواجهتهم بما فعله؟
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحقوق المتعلقة بالعباد كالمال الذي أخذ بغير حق، لابد أن يرد إلى أصحابه أو استحلالهم منه.
وأشار إلى أن معنى رد هذه الأموال، لا يعني الذهاب إليهم والإعتراف لهم بهذا الفعل، وإنما قد يكون في صورة هدية أو إيداع المبلغ في حسابهم في البنك بدون علمهم ، أو يعطيه لهم بحجة أن فاعل خير تركه لهم، فهذا يغني الفاعل عن الإعتراف بذنبه أو خجله من الإعتراف به.
دار الإفتاء: حقوق الله مبنية على المسامحة
ورد إلى دارالإفتاءالمصرية، سؤال يقول صاحبه "لو أنا كنت مطلعة حاجة لوجه الله والدنيا ضاقت عليا فهل عليا ذنب لو رجعت في كلامي؟
وأجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، في البث المباشر لصفحة دارالإفتاء، أنه ينبغي علينا أن نحافظ على حق الله علينا، فإذا جاء وقت إخراج المال فعلينا إخراجه ولا يؤجل.
وتابع: يجوز تأجيل إخراج حق الله فيالمالإذا كان هناك ضيق وحاجة إليه، منوها أن حقوق الله مبنية على المسامحة وحقوق العباد مبنية على المشاححة، فالله يسامح ويسمح في حقه، أما حقوق العباد تبنى على الطلب والسد في الحال بدون تأخير.
هل يجوز إخراج زكاة المال واعتبارها من الصدقة؟