الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تهديد ضمني.. إثيوبيا تضع شرطا قبل أي حوار مع السودان حول الأزمة الحدودية

اثيوبيا تضع شرطا
اثيوبيا تضع شرطا قبل أي حوار مع السودان حول الأزمة الحدودية

طالبت الخارجية الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، الجيش السوداني بالعودة إلى مواقعه السابقة قبل 6 نوفمبر والابتعاد عن المناطق التي اتخذها، متهمة الخرطوم باستغلال انشغال أديس أبابا بأزمة تيجراي، في إشارة إلى المساحات الواسعة التي استعادها السودان من منطقة الفشقة الحدودية والتي كانت تحتلها ميليشيات إثيوبية مدعومة من حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد.

وقالت ‏الخارجية الإثيوبية إنها لا ترغب في الدخول في أي صراع مع السودان ولكن قبل البدء بأي حوار ينبغي عودة القوات السودانية إلى مواقعها السابقة.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتي، خلال مؤتمر صحفي عقده، صباح اليوم الثلاثاء في أديس أبابا.

ووفقا لشبكة "سكاي نيوز"، قال مفتي إن "الحوار يظل الحل الأنسب لقضية الحدود مع السودان"، مشددا على  موقف بلاده من ضرورة عودة القوات السودانية إلى ما كان عليه الوضع قبل السادس من نوفمبر، حتى يتسنى للأطراف كل الدخول في الحوار، على حد قوله.

وقبل يومين، أكدت وزارة الخارجية السودانية، أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا، ينحط في وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر.

وطالب السودان إثيوبيا، السبت، بالكف عما وصفه بـ"ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق"، في ظل أزمة الحدود المتصاعدة بين البلدين.

وقالت الخارجية السودانية، في بيان، إن السودان "لا يمكنه أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة في بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود".

ويتهم السودان الميليشيات الإثيوبية بنصب كمين للقوات السودانية على طول الحدود، في حين تتهم إثيوبيا السودان بقتل "العديد من المدنيين" في هجمات باستخدام "الرشاشات الثقيلة".

وأجرى الجانبان محادثات حدودية نهاية العام الماضي، وقال السودان في 31 ديسمبر إنّ قواته استعادت السيطرة على جميع الأراضي الحدودية التي يسيطر عليها مزارعون إثيوبيون.