قالت الدكتورة أسماء عبد العظيم، المتحدث الإعلامي باسم محافظة الشرقية، إن المحافظة زراعية بالدرجة الاولى، وبدا الاهتمام بزراعة البنجر في الفترة الاخيرة عندما شعر المزارع بأهميته الكبيرة، فاهتمت المحافظة باقامة المصانع، لان المزارع كان يتحمل عبء توريد محصوله من البنجر للمحافظات الاخرى المصنعة له.

وتابعت المتحدث باسم محافظة الشرقية، خلال حوارها في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على التلفزيون المصري، أن المساحة المزروعة بالشرقية للبنجر تتعدى 93 الف فدان، وذلك زيادة عن العام السابق الذي زرع فيه حوالي من 70 الي 75 الف فدان، وذلك ينم على مدى اهتمام الدولة والمزارع بهذا المحصول، باعتباره من المحاصيل الاستراتيجية داخل الدولة.

واوضحت ان المزارع بالشرقية بدأ في التبكير من الزراعة، من خلال العروة المبكرة، وتكون بها الانتاجية أقل نوعا ما، ولكن نسبة السكر فيها عالي جدا فتكون بنسبة 15%، ولذلك من يزرع بالعروة المبكرة يحصد المحصول مبكرا ولذلك يحصل على علاوة تسكير 120 جنيه بالاضافة الي سعر طن البنجر بالمحصول، منوهة ان السعر التوريدي هذا العام لبنجر السكر وصل الي 500 جنيه، وتبدأ زراعة البنجر في موسم الصيف العروة الاولى في شهر يوليو، ويتم الحصاد بعد 180 او 210 أيام.

واضافت ان الارض المناسبة لزراعة البنجر هي الاراضي الملحية او الرملية قليلة الخصوبة، لذلك تتركز زراعة البنجر في شمال الشرقية خصوصا مركز الحسينية، مشيرة الي ان هناك علاقة غريبة جدا وهي ان العروة الاولى يكون المحصول بها قليل ولكن السكارة تكون عالية جدا على عكس العروات الثانية والثالثة تكون لها انتاجة عالية ولكن نسبة السكارة فيها اقل.