الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ريهان تحدت العظم الزجاجي بالعمل وتحلم بأن تكون مذيعة: أنا شخصية إيجابية "شاهد"

ريهان نبيل
ريهان نبيل

بشخصيتها القوية والإيجابية تحدت ريهان نبيل صاحبة الـ 36 عامًا إصابتها بمرض العظم الزجاجي والمعروف أيضًا بـ «متلازمة لوبشتاين» منذ ولادتها من خلال إكمال مسيرتها التعليمية بتفوق وإصرارها على العمل المتاح بعد تخرجها من كلية  الآداب - قسم الإعلام- جامعة الزقازيق متحدية أي أشخاص محبطين. 

وتؤكد ريهان في حديثها لموقع «صدى البلد» أنها تعيش حياة طبيعية جدًا ولا تشعر باختلافها عن أي شخص في شيء فهي أكملت تعليمها وتعمل منذ تخرجها بشكل يومي كباحث إداري بمحكمة الزقازيق الابتدائية عام 2006م، كما أنها تعشق مجال التجميل والأزياء والأعمال اليدوية والاستماع إلى الموسيقى وكذلك السفر من وقت لآخر. 

«ربنا ديما عنده العوض الجميل» .. بهذه الكلمات تشير ريهان إلى رضاها التام بما كتبه الله لها وأن أكثر ما يفرحها هو وصف الناس لها خاصة المحيطين بأنها مصدر ثقة وتفاؤل وسعادة وإيجابية موجهة الشكر إلى والديها وأخواتها الأكبر منها وأصدقائها، حيث أنهم جميعًا داعمين لها على الترتيب.

لا تحب ريهان مصطلح «التنمر» اعتقادًا أنها تعطى لأصحاب هذه الفئة قيمة اجتماعية حتى لو كانت سلبية، معلقةً: «المتنمرين أشخاص يعانون من خلل عقلي وقلبي، ولو كنت ركزت معاهم عمرى ما كنت وصلت لحاجة ولا حققت أو هحقق، وسلاحي ضدهم كان وما زال وسيبقى الثقة بالنفس، فلا تفرق معي تعليقاتهم». 

وتتمنى ريهان أن تزداد ثقافة الرقي لدى كافة أفراد المجتمع في التعامل مع ذوي الهمم خاصة أنها شخص عادي تتحرك بكل حرية، وإن كان بوسائل مواصلات خاصة إلا أنها مصرة على ترك بصمة مؤثرة في المجتمع وليس الجلوس في البيت والخوف من مواجهة الناس، لافتةً إلى أن الحب الحقيقي للنفس أو الأهل أو الوطن تثبته المواقف والسعي للإضافة بالعمل والإنتاج تحت أي ظرف. 

وتحلم ريهان بأن تصبح مذيعة ويكون لها دور مجتمعي مهم في خدمة ذوي القدرات خاصة من خلال تسهيل الحركة عليهم في الطرق و داخل المنشآت كافة بتوفير درابزين للسلالم أو رمبات للكراسي المتحركة.