كشفت دراسة جديدة أجريتمؤخرا من قبل باحثين وأطباء أمراض النساءوالتوليد من جامعة كريتون الأمريكية، أن أحدث الأبحاث المتعلقة بالفئات التي تستطيع الحصول بشكل آمن على لقاحات مضادة لـفيروس كورونا المُستجد كانت من بينها الحملوبعد الإنجاب أيضا.
أشارت نتائج الدراسة إلى أن لقاح فيروس كورونا المستجد آمن تمامًا للحوامل أو من تعتزمانالإنجاب، وبعد الحمل مباشرة، وفقا لما نشر في موقع NBC Nebraska.
وقال الدكتورروبن فارياس آيزنرمتخصص في الأورام النسائية، إن الخبر السار هو أن الكلية الأمريكية لأمراض النساء والتوليد جنبًا إلى جنب مع العديد من المؤسسات الأخرى تتفق بشكل تام وتوصي بأن لقاح كورونا آمن تمامًا أثناء الحمل ومثالي تمامًا لمن يحاولن الحمل وآمن تمامًا بعد الإنجاب مباشرة.
وأوضح دكتور آيزنر، أنه كانت هناك مخاوف بشأن ما إذا كان لقاح فيروس كورونا يسبب العقم أو يمكن أن يسبب أي نوع من العيوب الخلقية، ولكن أكد الباحثون أن لقاحا موديرنا وفايزر لا يدخلان نواة الخلية، مما يعني أنه لا يحدث أي تغيرات جينية.
وأفاد آيزنر، إن الآثار الجانبية للقاح فيروس كورونا لا يختف على الحوامل والذين قاموا بالولادة حديثا، اكثر مما يتعرض لها أي شخص آخر يحصل على اللقاح، بما يشمل التهاب الذراع أو بعض التعب في الأيام التالية.
وأردف قائلًا، إن الأم المرضعة يمكنها الحصول على لقاح فيروس كورونا في أمان تام، موضحًا أن هناك قدرا ضئيلا من المناعة تنتقل إلى الطفل،مؤكدًا أنه من الآمن للأمهات الحصول على اللقاح في أي وقت قبل الحمل أو أثناءه أو بعده عندما يصبح متاحًا لهن.