الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد توقفه 8 سنوات.. ميناء دمياط يستقبل أول سفينة لتصدير الغاز المسال.. ونواب: يعزز مركز مصر الإقليمي بالمنطقة.. ويجعل الدولة قريبة لتكون موردا رئيسيا للوقود

ميناء دمياط
ميناء دمياط

برلمانى:مصر لها دور هام تحديد مستقبل غاز منطقة شرق المتوسط
نائب: إعادة تشغيل المحطة بداية قوية جدا للتصدير
برلمانى:العودة تعمل على تقوية علاقات مصر بالدول الخارجية  


بعد توقف 8 سنوات استقبل ميناء دمياط ناقلة الغاز المسال GOLAR GLACIER القادمة من سنغافورة التى ترفع علم جزر المارشال ويبلغ طولها 276 مترا وبعرض 45 مترا وغاطس يبلغ 14 مترا.. حيث ستقوم بشحن 60 ألف طن LNG  بما يعادل 158 ألف متر مكعب متجهة إلى بنجلاديش.

ووجه وزير النقل بقيام هيئة ميناء دمياط بالمتابعة الميدانية لعملية دخول السفينة وتراكيها على الرصيف الخاص بشركة سيجاس ورفع حالة الاستعداد وتطبيق كافة إجراءات التأمين والسلامة المتبعة أثناء التعامل مع مثل هذه النوعية من السفن، وحتى تراكيها ورباطها برصيف المحطة وذلك باستخدام القاطرات المملوكة للهيئة ثم متابعة مغادرتها بأمان.

وتعد محطة إسالة وتصدير الغاز بميناء دمياط أحد أكبر محطات إسالة الغاز فى الشرق الأوسط وجاء استئناف العمل بالمحطة بعد توقف دام حوالى 8 سنوات.

وأكد نواب البرلمان على أهمية عودة محطة دمياط للإسالة ، موضحين أنها تفتح المزيد من التعاون مع دول شرق المتوسط، فضلا عن تعزيز مكانة مصر ومركزها الإقليمي بالمنطقة.

وحول هذا الموضوع قال النائب عيد حماد عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن إستعادة حركة تردد ناقلات الغاز المسال لميناء دمياط مرة أخرى بعد توقف 8 سنوات، يعزز مركز مصر الإقليمى لتجارة الغاز في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد حماد في تصريحاته لـ"صدى البلد" على أهمية دور مصر في مستقبل غاز منطقة شرق المتوسط، لافتا النظر إلى موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية القوية التي تمتلكها، فضلا عن إكتشافتها الغازية الكبيرة التي حققتها السنوات السابقة.

ونوه عضو لجنة الطاقة والبيئة إلى أن إمتلاك مصر محطات لإسالة ومعالجة الغاز، في ظل عدم إمتلاك غالبية دول المنطقة محطات لتسييل الغاز يؤهل الدولة المصرية ويحولها لمركز إقليمي للطاقة بالمنطقة.

من جانبه قال النائب محمد بدراوي عضو مجلس النواب، أن محطة دمياط للإسالة توقفت لفترة طويلة نتيجة خلافات وإضرابات تعرضت لها، مؤكدا أن عودتها مرة أخرى بعد الإنقطاع الذي دام لـ8 سنوات، خطوة في غاية الأهمية وستمثل بداية قوية جدا للتصدير.

ولفت بدراوي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه مع ووجود فائض من الغاز بعد الإكتشافات القوية الأخيرة، وتحقيقي الإكتفاء المحلي في عام 2020، توجد فرصة قوية لتصدير الغاز وذلك من خلال إستغلال محطاتنا مثل محطتي دمياط وإدكو وتحويل الغاز وتسييله ومن ثم تصديره خارجيا.

وأشار عضو البرلمان، إلى أن محطة إسالة الغاز بدمياط تخضع لملكية الجانب المصري بنسية 50 % ، والجانب الإيطالي بنسبة 50 % أيضا وذلك بعد خروج الجانب الأسباني.

ونوه النائب محمد بدراوي إلى أن المرحلة القادمة ستشهد إنتعاش للصادرات المصرية في هذا المجال، فضلا عن زيادة قيمة العملة الحرة وزيادة التعاملات وربط المصالح المشتركة بين مصر وأوربا.

فيما قال النائب عمرو القطامي عضو لجنة الطاقة والبيئة أنه بعد إعادة تشغيل محطة دمياط للإسالة، بعد توقفها الطويل ، يجعل مصر قريبة لأن تكون مورد رئيسي للوقود لدول أوروبا.

وأكد القطامي في تصريحاته لـ"صدى البلد" على أهمية هذه الخطوة بالنسبة للدولة المصرية في منطقة الشرق الأوسط، موضحا أن عودة المحطة وإعادة تصدير الغاز المسال،يؤكد دورها الإقليمي في المنطقة، كما أنه يؤدى إلى تقوية العلاقات الخارجية فضلا عن زيادة القيمة الربحية لهذه المحطات.

وأوضح عضو البرلمان، أن محطتي الإسالة الموجودة في دمياط وإدكو، تعمل على تعظيم وتقوية دور مصر الإقليمي، ودعم الإقتصاد المصري ودفعه للإمام، فضلا عن توفير كل ما يحتاجه السوق المحلي من الطاقة ودعم الأسواق المحلية.