غارات دولية على العراق .. والسبب "داعش"

وذكرت التقارير أن عدد الدواعش الذين قضوا نحبهم، وصلوا لــ 7 ، وذلك في منطقة تدعى وادي الشاي بمحافظة كركوك شمال العراق.

وقال الناطق الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة يحيي رسول في بيان : "بأمر من قيادة العمليات المشتركة، ووفقًا لمعلومات استخبارية دقيقة من جهاز المخابرات الوطني العراقي، طيران التحالف الدولي ينفذ  ثماني ضربات جوية  في وادي الشاي ضمن قاطع المقر المتقدم كركوك".

وأضاف رسول أن الجيش العراقي أحصى 7 قتلى من تنظيم "داعش" جراء الهجمات، كما عثر على حزامين ناسفين ومخازن للأسلحة والعتاد المسلح كان بحوزة عناصر الخلية.

يأتي ذلك، في الوقت الذي أصدر فيه  رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أوامر  ملاحقة لعناصر داعش الإرهابي.

يأتي ذلك بعد نحو شهر واحد من مقتل أكثر من ثلاثين شخصا بهجوم انتحاري مزدوج نفذه التنظيم الإرهابي في ساحة الطيران المزدحمة كان الأعنف في بغداد منذ ثلاث سنوات.

وتتعدد مهام التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق، منذ تشكيله قبل  ست سنوات، ما بين مهام تدريبية وقتالية وأخرى لوجستية داعمة.

ودربت قوات التحالف  17 لواءً من الجيش العراقي، بواقع 49 ألف جندي، كما قدمت تدريبات أخرى لـ 29 ألفا من قوات الشرطة، و8500 من حرس الحدود، و163 ألفا  من جهاز مكافحة الإرهاب، و23 ألفا من البيشمركة (قوات إقليم كردستان)، وأكثر من 10 آلاف في الحشد العشائري.

وفي نهاية عام 2019 قتلت قوات أمريكية زعيم داعش أبو بكر البغدادي في مكان نائي في سوريا قرب الحدود التركية، دون إن يكون لتركيا علم بوجوده قرب حدودها.