الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كبير مفتشى آثار أبو سمبل لـ صدى البلد: رأيت الرضا في عيون الحاضرين لظاهرة تعامد الشمس ..شاهد

كبير مفتشى أثار أبو
كبير مفتشى أثار أبو سمبل

أكد الأثرى أحمد مسعود كبير مفتشى أثار أبو سمبل على ترحيبه بأكبر حدث عالمى يتكرر مرتين كل عام في 22 فبراير و 22 أكتوبر وهو الذى يتمثل في الظاهرة الفكلية الفريدة من نوعها وهى تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبده الشهير بالمدينة السياحية أبو سمبل.

وأشار أحمد مسعود في تصريحات خاصة لـ " صدى البلد " بأن الظاهرة الفريدة التى أستطاع المصرى القديم أن يبرزها في معبد أبو سمبل منذ أكتشافه في عام 1874 عندما رصدت الكاتبة البريطانية "إميليا إدوارد" والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وسجلتها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل" لتلاقى منذ ذلك الحين إهتمام العالم أجمع .

واقرأ أيضًا :
على هامش تعامد الشمس.. انطلاق العرض الموسيقى العالمى بمعبدى رمسيس الثانى بأبو سمبل| شاهد

وأضاف أحمد مسعود بأنه تم التعامد اليوم وسط العديد من الإجراءات الإحترازية والتدابير الوقائية التى تم إتخاذها لمجابهة إنتشار فيروس كورونا المستجد، وفى هذا الإطار حرص المئات من الزائرين والسائحين على زيارة معبد أبو سمبل ومشاهدة ظاهرة تعامد الشمس وهو الذى تم على أرض الواقع من خلال تواجد أكثر من 250 سائح أجنبى ، وأكثر من 800 زائر مصرى وعربى ، فهؤلاء جميعًا حرصوا على زيارة معبد أبو سمبل ومشاهدة الظاهرة داخل قدس الأقداس بمعبد الملك رمسيس الثانى.

وتابع كبير مفتشى أثار أبو سمبل بأنه من جانبا حرصنا على الإستعداد الكامل والجيد لإنجاح فعاليات هذا الحدث العالمى وخروجه بالشكل المشرف وهو ما تم بفضل الله حيث تم إستقبال الزائرين من المصريين والسائحين وسط تطبيق الإجراءات الإحترازية للحفاظ على سلامتهم من تداعيات فيروس كورونا.

وأكمل أحمد مسعود بأن هذه الإجراءات الإحترازية تمثلت في زيادة أعداد اللوحات الإرشادية التى تتضمن التعريف بالإلتزام بهذه الإجراءات ، وقد حرصنا على توفير الكمامات والمعقمات لجميع الزوار وقياس درجة الحرارة، بجانب تنظيم عملية الإصطفاف والتباعد وخاصة أمام وداخل الصالات المغلقة المتواجدة داخل قدس الأقداس بالمعبد.

وأردف مسعود بأنه تواجد فريق الترميم منذ الأسبوع الماضى لتنفيذ أعمال الترميم الدورية حيث تم تنفيذ أعمال التجميل والصيانة التي تم تنفيذها داخل معبدى رمسيس الثانى ونفرتارى استعدادًا لتعامد الشمس وهذه الأعمال تمت عن طريق إجراء صيانة كاملة للمعبدين وتنظيفهما من الأتربة ومخلفات الطيور، وإزالة البقع الناتجة عن مخلفات الطيور عن طريق أخصائي الترميم بالمعبد، وإجراء أعمال صيانة كاملة لشبكة الإنارة والإضاءة داخل المعبد وخارجه .

وقال آنه تم زيادة مساحة اللاند سكيب المحيطة بالمعبد، وصيانة كاميرات المراقبة والبالغ عددها 64 كاميرا لتأمين منطقة المعبدين بالكامل، كما يجرى رش وتعقيم المعبدين والمنطقة المحيطة بهما، وعمل صيانة لعربات الجولف والتي تنقل الزوار من بوابة الدخول إلى ساحة المعبد وعودتهم بهدف راحة ومساعدة كبار السن والمرضى من الزوار.

وأستطرد الأثرى أحمد مسعود بأنه تم رفع كفاءة الخدمات للزوار حيث وفرنا خدمات متعددة لخدمة الزائرين ، وهو ما ساهم بشكل مباشر في تمكن جميع الزوار وإستطاعتهم من مشاهدة ظاهرة تعامد الشمس بشكل واضح بناءًا على العدد المحدد الذى يسمح به بالتواجد داخل قدس الأقداس ، وتم حدوث ظاهرة التعامد في تمام الساعة السادسة و 20 دقيقة صباحًا وأستمرت لنحو 20 دقيقة.

وأكد كبير مفتشى أثار أبو سمبل بأننا رأينا حالة كاملة من الرضا في عيون الزائرين، ونتمنى بأن تزول هذه الجائحة لفيروس كورونا ، وتعود الأعداد الكبيرة مرة أخرى لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس في فعاليات التعامد القادم.