الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصادر سرية: خطوة غير متوقعة من إدارة بايدن أمام إيران

بايدن
بايدن

تدرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تخفيف العقوبات المفروضة على إيران، في مسعى لإعادة إحياء الاتفاق النووي، وفق ما ذكرت صحيفة تايمز البريطانية.

وأفادت مصادر أخبرت الصحيفة بالمستجدات، بأنه لم يتم استبعاد احتمال تخفيف واشنطن للعقوبات، على الرغم من إصرار إدارة بايدن على رغبتها في الجلوس أولا إلى طاولة المفاوضات.

وقال مصدر للصحيفة أن "تخفيف العقوبات في الطريق بالتأكيد. ليس اليوم أو غدا. لكنه في الطريق".

وسبق وذكرت وكالة بلومبرج الـأمريكية في تقرير لها  أن إدارة بايدن تدرس عدة خيارات حول كيفية تخفيف الوضع المالي لإيران، دون رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.

وذكر المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، بأن الاتحاد الأوروبي يتشاور حول إمكانية عقد اجتماع غير رسمي بشأن الاتفاق النووي الإيراني.

يأتي ذلك فيما قال دبلوماسي إيراني  هو كاظم غريب آبادي، مندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، على صفحته في "تويتر"، اليوم الأحد، أن "مناقشات إيران والوكالة كانت "مثمرة ومبنية على الاحترام المتبادل".

وأضاف الدبلوماسي أن نتائج المحادثات سيتم الإعلان عنها مساء اليوم.

والتقى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل جروسي بطهران ، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، على أكبر صالحي، الذي كشف أنه يبحث مع جروسي قلق المنظمة الدولية إزاء تعليق إيران عملها بالبروتوكول الإضافي للوكالة، الأمر الذي يقتضي وقف عمليات رقابة وتفتيش تنفذها الوكالة الدولية، خارج اتفاقية الضمانات الموقعة بينها وبين إيران.

من جهته، أوضح وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، أن قرار طهران وقف أعمال التفتيش اعتبارا من 23 فبراير الجاري لا يعني تخلي إيران عن الصفقة النووية، أو وقف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بل يأتي في إطار "إجراءات تصحيحية".

كانت طهران حددت اليوم الأحد لانتهاء المهلة التي سيتم بعدها تقليص عمل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران، في حال عدم رفع واشنطن العقوبات المفروضة عليها، تزامنا مع دعوة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، إلى "تعاون دبلوماسي" بشأن الملف النووي الإيراني.