أسباب وأعراض.. كل ما لا تعرفينه عن فيروس نيباه

يعد فيروس فيروس نيباه ضمن أخطر الفيروسات التي انتشرت مؤخرًا حول العالم، ويعد الفيروس مرضا يمكن أن تنقله الحيوانات إلى البشر، وغالبًا ما يصيب الفيروس حيوانات مثل الخنازير وخفافيش الفاكهة (Pteropodidae)، ولكنها قد تكون دون أعراض. 

وفقا لموقع هيلث يعد البشر الذين لديهم اتصال مباشر مع خفافيش الفاكهة المصابة أو الخنازير المصابة هي الطريقة المعتادة لبدء تفشي فيروس نيباه.

على الجانب الآخر يعد التهاب الدماغ واضطرابات الأعصاب ومشاكل الجهاز التنفسي من الأعراض الرئيسية لعدوى فيروس نيباه.

قد تشمل الأعراض في البداية واحدًا أو أكثر مما يلي:

    حمى
    صداع الراس
    سعال
    التهاب الحلق
    صعوبة في التنفس
    التقيؤ

قد يتبع ذلك أعراض شديدة ، مثل:

    الارتباك أو النعاس
    النوبات
    غيبوبة
    تورم الدماغ (التهاب الدماغ)

يقترح بعض الأطباء استخدام  دواء، ريبافيرين كعلاج فعال للمرض

هل هو فيروس معدي؟

على الجانب الآخر وفقا للعديد من الدراسات يعد الفيروس معديا بشكل معتدل لأنه يحتاج إلى اتصال وثيق وعادة ما يصيب أفراد الأسرة أو مقدمي الرعاية الطبية للأفراد المصابين بالعدوى.

أما فترة الحصانة فعادة ما تختلف فترة الحضانة (الفترة من التعرض الأولي للفيروس إلى وقت بدء الأعراض) لـ NiV من حوالي خمسة إلى 14 يومًا، كانت هناك حالات قليلة ذات فترات حضانة أطول بكثير، تصل إلى 45 يومًا.

ولكن من المحتمل أن تبدأ خلال فترة الحضانة، وتستمر حتى يتوقف المريض عن إطلاق الفيروس، ويحدث هذا في معظم المرضى عندما تتضاءل أو تختفي أعراض وعلامات العدوى.

وتشمل عوامل الخطر لهذه العدوى الاتصال الوثيق بالحيوانات المصابة مثل الخنازير والخفافيش و / أو البشر المصابين بالفيروس.