سيطرت مشاعر الحزن والبكاء على المئات من أهالي محافظة بورسعيد خلال تشييع جثمان الشهيد"ماهر جابر خلة" والذي تم العثور على جثمانه على شاطئ رفح الفلسطينية والذي جرفته الأمواج إلي هناك بعد غرق لانش بورسعيد المنكوب الغارق، وذلك من كنيسة أبي سيفين وسط تشديد في تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
ورصد صدي البلد من داخل الكنيسة طقوس صلاة الجنازة على الشهيد، وسط حالة من الحزن والانهيار بين الجميع.
اقرأ أيضا
وشارك في تشييع الجثمان أهاليالشهيد وأصدقاؤه من المسلمين والمسيحيين على حد السواء وعدد كبير من قيادات المحافظة وعلى رأسهم أعضاء مجلس النواب حسن عمار وأحمد فرغلي ، بجانب الدكتور عاطف علم الدين عضو مجلس الشيوخ ، وعددمن القيادات الحزبية والسياسية والشعبية ببورسعيد.
وكان قد أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني إياد البزم، في تصريح مقتضب: "العثور على جثة قذفتها أمواج البحر على شاطئ مدينة رفح جنوب قطاع غزة فجر اليوم السبت، وتُشير أوراق ثبوتية عُثر عليها بحوزة الجثة إلى أن صاحبها مصري الجنسية".
يذكر أنهقدكثفتفرق البحث والجهات المعنية بمحافظة بورسعيد، جهودها منذ أيامللبحث عن ضحايا واقعة غرق لنش أحد التوكيلات الملاحية الذي انقلب بغاطس البحر المتوسط أمام سواحل بورسعيد وعلى متنه 5 أشخاص، وذلك لليوم الثالث على التوالي.
وخرج "لنش إبراهيم رجب"، مساء الثلاثاء الماضي، لأداء إحدى الخدمات التابعة لأحد التوكيلات الملاحية وذلك بتوصيل طرود إلى سفينة حاويات بغاطس البحر المتوسط، وعليه شخصان من التوكيل الملاحي وهما: "محمود السيد، وماهر جابر"، واثنين من البحارة وهما: "صلاح، ومحمد الخنيني"، وسائق اللنش ويدعى "رجب صبح"، إلا أن اللنش انقلب بهم وغرق بسبب سوء الأحوال الجوية.