الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كنز مفقود على مدار عقود.. الدولة تتجه لإحياء منطقة الحسين والدرب الأحمر .. خطة كاملة لإعادة الروح .. وقرار مهم من المحافظ بشأن التراث

صدى البلد

- تطوير المنطقة التاريخية بالجمالية والدرب الأحمر والخليفة

- إنشاء مسار خاص للسياحة التعليمية والثقافية  بمنطقة درب اللبانة

- المحافظ: 

لن يتم هدم أو إزالة أي مبنى سواء محال أو وحدات سكنية بالمنطقة 


بعد عقود من إهمال هذا الكنز .. بدأت الدولة التوجه لمنطقة القاهرة الإسلامية التراثية التي يتهافت عليها السياح من جميع أنحاء العالم ، وتم وضع خطة بالتنسيق بين محافظة القاهرة وأجهزة الدولة المعنية بناء على توجيهات القيادة السياسية لإعادة الروح للمنطقة التي تشمل الحسين والأزهر والدرب الأحمر والخليفة.


منذ أسابيع قليلة كانت الدولة تعمل على وضع مخطط التطوير ، وبدأت إجراءات تنفيذه بالفعل الأسبوع الحالي ، حيث شمل المخطط تطوير المنطقة التاريخية بالجمالية والدرب الأحمر والخليفة.


كما شمل المخطط تطوير منطقة الحسين وما حولها حيث  كشفت مصادر بمحافظة القاهرة أنها تشمل مناطق أبرزها مدخل شارع الأزهر المؤدي إلى حارة سيد الدواخلي وإعادة تأهيل منطقة باب الوزير وباب زويلة والحاكم بأمر الله وخان الحسين للحرف اليدوية، وكفر الطماعين وشوارع أم الغلام، وقصر الشوق، وكفر الزغاري.


لم يقتصر التطوير على ذلك ولكنه يشمل منطقة درب اللبانة،  والتي سيتم إنشاء مسار خاص للسياحة التعليمية والثقافية ، كما سيتم الحفاظ على استمرار الأنشطة التجارية والترفيهية والسياحية، وترميم المنطقة السكنية المحيطة بمسجد الحسين في إطار خطة المحافظة لرفع كفاءة المناطق التراثية بما يتسق مع تاريخها ومكانتها.

وعن هدم منازل بالمنطقة، قال اللواء خالد عبد العال إنه لن يتم هدم أو إزالة أي مبنى سواء محال أو وحدات سكنية بالمنطقة التاريخية الجاري تطويرها بالجمالية والدرب الأحمر والخليفة، خاصة أنها تضم مبانى أثرية وتراثية ذات طراز معماري تم تحديدها بالتعاون مع اليونسكو والدولة حريصة على الحفاظ عليها.


وشكل محافظ القاهرة لجنة لحصر ومراجعة منطقة درب اللبانة بحي الخليفة ضمن مشروع تطوير القاهرة التاريخية والذي يتم بالتنسيق مع اللجنة القومية لإحياء وتطوير القاهرة التراثية، ومشروع تطوير الأزهر والغورى بالتنسيق مع وزارة الثقافة.


وأوضح عبد العال أن الدولة تولى اهتماما كبيرا بالمشروع كونه يسعى لإحياء وإعادة تأهيل منطقة القاهرة التاريخية، وسوف يبدأ بالحسين والأزهر وبوابات القاهرة كما أنه سوف يتم إعادة توظيف واستغلال ساحة الحسين، وترميم المنازل القديمة المبنية من الحجر، خاصة أنها جزء من البناء العمرانى القديم.

واكد المحافظ ان المخطط يهدف لتحسين وإعادة تأهيل الحرف التراثية التقليدية لتكون مناسبة لطبيعة نشاطها وتواجدها في المنطقة المحيطة بها.

وكشف عبد العال أن المخطط يشمل إزالة الممارسات العشوائية في تلك المناطق لتتحول لمناطق جذب سياحي، بالإضافة إلى إزالة أية تشوهات أصابت الأحياء التاريخية بالقاهرة، مؤكدا  أن هذا المخطط بهدف إلى إعادة شكل القاهرة القديمة لما كانت عليه.