قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الضرب في حد ذاته ليس وسيلة لتربية الطفل وإنما تكون بالقدوة والرحمة والمودة وأخذ الناس بالرفق.
وأضاف «علام» خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال «ابني يبلغ من العمر 4 أعوام ولكنه عنيد، فهل يجوز لي أن أضربه؟» أن الولد في هذه السن الصغيرة يحتاج إلى التعليم والقدوة، مشددًا على أن الضرب مسلك خاطئ باعتراف علماء النفس والتربية.
ورد سؤال للشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، يقول صاحبه ( حكم ضرب اليتيم في سبيل تعليمه ليعرف خطأه؟).
وأجاب "وسام"، عبر موقع اليوتيوب، قائلًا : "بكل بساطة عليك أن تتعامل معه كأنه أحد أبنائك فعليك أن تُربي هذا اليتيم بما تُربي به ولدك هذا بالنسبة مع معاملتك مع اليتيم.
وأوضح، أما بشكل عام فالضرب ليس وسيلة للتقويم فى هذا العصر بالشكل الذى نراه، فرسول الله صلى الله عليه وسلم حين رخص بضرب الطفل المميز قبل أن يبلغ الحلم، إنما أذن فى الضرب أنما هو على سبيل التنبية وليس ضرب الأليم والتشوية الذى نراه فقبل سن التمييز لا يجوز الضرب وبعد الحلم لا يجوز الضرب أما ففى فترة التمييز يجوز الضرب غير المبرح الذى يراد منه التنبية فقط.
وأشار إلى أن الضرب الذى نراه فى عصرنا هذا الذى يؤدي الى التشوية ليس بوسيلة صحيحة فى تقويم الأولاد سواء اكان هذا من أبنائك أو كان يتيمًا ترعاه لقوله تعالى { فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ }.