قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

جامعة القاهرة في أسبوع.. تطوير أجهزة معالجة النفايات الطبية الخطرة بمستشفيات قصر العيني .. الخشت يتفقد أعمال ترميم وتجديد مباني المعهد القومي للأورام

رئيس جامعة القاهرة
رئيس جامعة القاهرة

* جامعة القاهرة تشهد أكبر تطوير في تاريخ جميع مستشفياتها وقطاعاتها الطبية

* د. الخشت: إعادة تدوير المخلفات لإعطاء قيمة مضافة للاقتصاد القومي


شهدت جامعة القاهرة على مدار الأسبوعالعديد من الاخبار والاحداث التي لفتت انتباه المهتمين بأخبار جامعة القاهرة ، وفيما يلي ينشر موقع صدى البلد أبرز ما حدث في جامعة القاهرة على مدار الاسبوع وجاءت كالاتى :

التقى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لبحث التعاون المشترك بين الجامعة والوزارة في عدد من الملفات والقضايا البيئية.

اقرأ ايضا |التعليم العالي: التحضير للملتقى الطلابي الأول في أسوان

وخلال اللقاء، تمت مناقشة عدد من الموضوعات التي تسعى وزارة البيئة لتنفيذها بالتعاون مع جامعة القاهرة، حيث أبدت الدكتورة ياسمين فؤاد اهتمامًا في تنفيذ برنامج للتوعية البيئية داخل الجامعة بمشاركة الطلاب؛ من خلال الاهتمام بعمليات التشجير، والحد من استخدام الأكياس والبلاستيك، والقضاء على القمامة وتدوير المخلفات، وذلك بالتنسيق مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة.

وتم الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل من أساتذة وعلماء جامعة القاهرة في العلوم والهندسة والزراعة والصيدلة ومختلف التخصصات، لمراجعة وتقييم مشروعات في مجال (الاقتصاد الحيوي الصناعي) BoiEconomy ودراسة إمكانية تحويلها إلى مشروعات بيئية قابلة للتنفيذ.

كما تم الاتفاق على تطوير أجهزة معالجة النفايات الطبية الخطرة بمستشفيات قصر العيني بالتعاون بين الجامعة والوزارة وتحمل تكلفة تطوير الأجهزة مناصفة بين الجانبين.

من جانبه، أكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، أن الفترة القادمة ستشهد توسيع نطاق التعاون المشترك مع وزارة البيئة في مجالات الاقتصاد الحيوي الصناعي، والحد من المخاطر، والمحميات الطبيعية، وإعادة تدوير المخلفات والاستفادة منها.

وقال الدكتور محمد الخشت، إن إعادة تدوير المخلفات تمثل قيمة اقتصادية كبرى لابد من الاستفادة منها، مشيرًا إلى أن الجامعة اتخذت العديد من الإجراءات للنهوض بالبحث العلمي ومنها بحوث تخص البيئة.

من جانبها، قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إنها تفضل التعاون مع جامعة القاهرة، في مشروعات وبرامج الوزارة بما تمثله الجامعة من تاريخ عريق، وللاستفادة من خبرات أساتذة وعلماء الجامعة، مشيرة إلى أن المشروعات المتعلقة بالبيئة هي مشروعات اقتصادية من الدرجة الأولى وتم القضاء على مشكلات مثل مشكلة قش الأرز واستخدامه في علف الحيوان وإنتاج السماد واستخدامه كوقود.

وأوضحت وزيرة البيئة، أن الوزارة تعمل على عدة ملفات منها ملف المحميات الطبيعية التي تعمل حاليًا على الاستفادة منها وتطويرها واستغلال ثرواتها والتسويق لها، وأشارت الى التعاون السابق مع الجامعة من خلال مركز الحد من المخاطر والأقسام العلمية ذات الصلة بملفات وزارة البيئة.

وفى نفس السياق ، قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن جامعة تشهد أكبر تطوير للقطاع الطبي في تاريخها في جميع مستشفياتها الجامعية ومن أهمها المعهد القومي للأورام، وأن تكلفة تطوير المعهد بلغت 150 مليون جنيه لإصلاح جميع التلفيات الناتجة عن الانفجار الذي وقع أمام المعهد في أغسطس 2019.

وأوضح الدكتور الخشت، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة الحدث أن الهدف من تطوير معهد الأورام لم يكن إعادة إصلاح التلفيات فقط، ولكنها عملية تطوير شاملة للمعهد وتوسعته، مشيرًا إلى أن عمليات التطوير شملت الجوانب الإنشائية والمعمارية وإعادة التصميم وتحديث النظام الإداري في التعامل مع المرضى.

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن تطوير معهد الأورام شمل توحيد واجهات المعهد لأول مرة، وتم زيادة منافذ الدخول لمنع التكدسات وتسهيل حركة الدخول والخروج، كما تم فصل مدخل الطوارئعن باقي المداخل، بالإضافة إلى استحداث مسارات داخلية للربط بين أجزاء ومباني المعهد، إلى جانب إعادة تأهيل 7 أدوار في المبنى الشمالي للمعهد، وإعادة تأهيل الشبكة الكهربائية والمرافق بالكامل، والمصاعد وأجهزة التكييف، كما تم إنشاء منظومة للحماية المدنية، بالإضافة إلى استحداث منطقتين للانتظار تسع 400 فرد من أهالي المرضى ومتابعة حالات المرضى من خلال الشاشات.

وأكد الدكتور الخشت، ان كل خدمات معهد الأورام هي خدمات مجانية لجميع المرضى، ومن خلال أساتذة متخصصة وبأحدث الأجهزة الطبية العالمية.

وأضاف الدكتور محمد الخشت، أن عمليات تطوير مستشفيات جامعة القاهرة، شملت مستشفى الاستقبال والطواريء والتي تعد أكبر مستشفى طواريء في الشرق الأوسط، حيث تم تحويلها من قسم مساحته 700 متر مربع إلى مستشفى بمساحة 7 آلاف متر مربع، وذلك كود المستشفيات العالمي، كما تم تزويدها بأجهزة حديثة بـ 100 مليون جنية لتصبح درة مستشفيات قصر العيني، لافتا إلى أن حجم التطوير في المستشفيات الجامعية لم يكن مسبوقًا في تاريخ قصر العيني.

من جانبه، قدم الإعلامي سيد علي مقدم برنامج "حضرة المواطن" الشكر للدكتور محمد عثمان الخشت، على المجهود المبذول، قائلًا: كخريج جامعة القاهرة اشهد أن اسمك سوف يكتب بحروف من نور لانجازاتك الكبيرة والتي تتم بهدوء، ونفخر بما يتم من إنجازات بجامعة القاهرة تتحقق كل يوم على أرض الواقع.

كما تفقد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أعمال الترميم والتطوير والتجديد لمباني المعهد القومي للأورام بالمنيل، ومستشفى الاستقبال والطواريء،والتي وجه السيد رئيس الجمهورية بسرعة تطويرهما وفق الكود العالمي للمستشفيات؛ وذلك للاطمئنان على استكمال كافة التجهيزات والاستعدادات واستقبال المرضى وتقديم الخدمات بشكل طبيعي بهما.

رافق رئيس جامعة القاهرة خلال جولته، الدكتور حاتم أبو القاسم عميد المعهد القومي للأورام، والدكتورة هالة صلاح عميدة كلية طب قصر العيني ولفيف من قيادات الجامعة والهيئة الهندسية والشركة المنفذة.

وأكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، خلال الجولة، الانتهاء من أعمال التطوير لأكبر المشروعات في تاريخ جامعة القاهرة، والتي تمت تحت متابعة السيد رئيس مجلس الوزراء و وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تشمل أعمال التطوير بالمعهد القومي للأورام، إعادة تأهيل المبنى الرئيس بعد حادث الانفجار الذي وقع في أغسطس 2019، وإصلاح التلفيات الداخلية بالمبنى الطبي والواجهات الداخلية والخارجية، وأعمال إصلاح تلفيات الأدوار وقاعة المحاضرات، إلى جانب أعمال إصلاح وتجديد منطقة الطواريء، والمدخل الرئيس وإنشاء استراحة للمرضى، وإنشاء عيادات الكشف المبكر وعلاج الألم، واستراحة للأطباء إلى جانب تحديث المباني والمكاتب الإدارية، فضلًا عن تطوير الأعمال الكهروميكانيكية للمبنى.

وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن أعمال تطوير المعهد القومي للأورام، تشمل تطوير منطقة الطواريء وتوسعتها ورفع الطاقة الاستيعابية لعدد 18 سرير بدلا من 12 سرير، وفصل استخدام الطوارئ من خلال المدخل الرئيسى، واستحداث مدخل مستقل مع إضافة منحدر وسلم خاصين، بالإضافة إلى ربط منطقة الطوارئ بالساحة الداخلية والمبنى الشمالى والعيادات التلطيفية، وصيانة كاملة لمنطقة الطوارئ للأعمال المدنية والكهروميكانيكية. كما تم صيانة 7 أدوار بالمبنى الشمالى والواجهات الخارجية عقب الحادث، شملت الأعمال المدنية (أسقف معلقة - بياض - سيراميك - ودهانات - أبواب خشبية - ألومنيوم - صيانة صواعد الصرف والتغذية وغيرها)، بالإضافة إلى صيانة ورفع كفاءة الأعمال الكهروميكانيكية (كهرباء - تكييف - غازات وحريق وغيرها)، وترميم جميع الواجهات الخارجية، وتركيب وتشطيب 3400م² GRC بالواجهات، وتركيب 1100م² ألكومات بالواجهات حتى الآن.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أنه تمت زيادة عدد الأبواب (3 أبواب) بمنطقة المدخل الرئيسي للمعهد وتحديد مسارات الدخول لتنسيق عملية الدخول والخروج بطريقة آمنة، وإضافة بوابات إلكترونية وكاشف للمعادن بالأشعة، واستحداث مكتبين للأمن الداخلى للمعهد والشرطة بالمدخل لفرض الانضباط بشكل أكبر على مداخل المعهد، كما تم رفع الكفاءة الإنشائية للمبنى بمنطقة المدخل من خلال التدعيم الإنشائي، واستحداث غرفة تذاكر لتعامل الجمهور من خارج المبنى، وتخفيف الكثافة العددية بالمدخل بإلغاء المنحدر الداخلي ونقله إلى ساحة الانتظار الداخلية، وتطوير كامل للأعمال المدنية والكهروميكانيكية.

وأكد الدكتور الخشت، أن عمليات التطوير شملت منطقة ساحة الانتظار الخارجي الخاصة بالطواريء للاستفادة القصوى من خلال تنظيم وتوفير أماكن انتظار للمرضى وأسرهم (سعة 40 فردا) وتنظيم مسارات الحركة، وفي منطقة الانتظار الداخلية تم عمل منحدر ميكانيكي لتسهيل حركة المرضى وذويهم للاستفادة القصوى من الرعاية الطبية، واستحداث مصعد تيسيرا على المرضى والأطباء وتخفيف الضغط على المصاعد الحالية، إلى جانب
استحداث نظام رقمي لتنظيم دخول المرضى والحصول على أقصى استفادة من الرعاية الطبية، وإنشاء منطقة انتظار داخل المعهد دون اللجوء إلى الانتظار بالخارج بسعة تصل إلى 400 فرد تقريبا، وربط منطقة الطوارئ والمدخل الرئيسى بالمبنى الشمالي من خلال ساحة الانتظار، واستحداث منطقة دورات مياه مع إضافة بوفية لخدمة المرضى وذويهم بالمعهد.

وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أنه تم تطوير منطقة الكشف المبكر وعلاج الألم بالمعهد، واستحداث دورين لعلاج الألم والكشف المبكر واستراحات الأطباء، وربط منطقة الكشف المبكر وعلاج الألم بالمبنى الإدارى والشمالي والجنوبي ومنطقة الطواريء، واستحداث صالة انتظار خاصة بالمرضى وذويهم بسعة 50 فردا، واستحداث مدخل منفصل على مسار الكورنيش ومخرج هروب.

كما أكد الدكتور الخشت، على شمول تطوير المعهد القومي للأورام، أعمال التدعيم ورفع الكفاءة الإنشائية للمبنى الإدارى ومبنى الكشف المبكر والمكاتب الإدارية حيث تم ترميم وتدعيم الهيكل الخرساني، واستحداث منظومة إطفاء (fog)، واستحداث نظام تكييف مركزي، وتجديد جميع الأنظمة والشبكات بجانب الأعمال المدنية بما يتماشى مع متطلبات المعهد، وربط الدور الإداري بالعيادات التلطيفية والكشف المبكر، واستحداث صالة انتظار خاصة بالمتبرعين، واستحداث نظام مكافحة الحريق، وإحلال وتجديد نظام تكييف الهواء واستحداث شبكات وأنظمة الإنذار، واستحداث قاعتي تدريس للدراسات العليا بسعة 50 فردا مزودة بأنظمة صوتيات ومرئيات حديثة، وإعادة تصميم دور المكتبة بالكامل وتجديد الفرش الداخلي لزيادة القدرة الاستيعابية لكل من الموظفين الإداريين والدارسين بعدد 28 مكتبا للإداريين، بالإضافة إلى إعادة جميع الحوائط الجبسية القديمة والحوائط الداخلية بسكن التمريض وتوزيعها وتصميمها معماريا بما يتناسب مع احتياجات المعهد، وعمل جميع الأنظمة اللازمة والتشطيبات.

ويبلغ حاليا متوسط عدد المرضي المترددين سنويًا على المعهد القومي للأورام القديم، أكثر من 300 ألف مريض على العيادات الخارجية بالمبنى الرئيس، وأكثر من 95 ألف مريض على عيادات مستشفى الثدي بالتجمع الأول، وعدد دخول المرضي 6650 مريضا وعدد الأسرة الكلي بالمعهد حاليا 316 سريرًا.

كما صرح الدكتور محمد عثمان الخشت، أن أعمال التطوير الجذرية والموسعة بمستشفى الاستقبال والطواريء بقصر العيني، والتي وجه السيد رئيس الجمهورية بسرعة تطويرها وفق الكود العالمي للمستشفيات، تشمل زيادة المساحة الكلية للمستشفى من 700 متر مربع إلى 7000 متر مربع، وتجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية العالمية للطواريء، وزيادة عدد الأقسام الطبية وهي قسم العزل بغرفتي عزل، وقسم الإقامة القصيرة وامداده بـ 44 سريرا، وقسم طواريء القلب والعصبية وتزويده بجهاز لإذابة الجلطات وجهاز ECO و7 أسرة، وقسم الفحص الأولي بـ 17 سريرا، بالإضافة إلى جناح العمليات وتجهيزه بغرفتي عمليات، وغرفة الصدمات بـ 4 أسرة، وإضافة معمل طواريء للمستشفى وبنك للدم.

وأضاف الدكتور محمد الخشت، أنه تم تزويد مستشفى الاستقبال والطواريء بأحدث الأجهزة الطبية، حيث تم رفع كفاءة قسم الأشعة بالمستشفى وتزويده بجهازي Sonar وجهاز MRI، وزيادة عدد أجهزة CT لتصبح جهازين بدلًا من جهاز واحد، وزيادة أجهزة X-Ray لتصبح 3 أجهزة بدلًا من جهازين. كما تم زيادة عدد الأسرة في مستشفى الاستقبال والطواريء من 25 سرير إلى 113 سرير، وزيادة أسرة الرعاية المركزة من 5 أسرة إلى 15 سريرا، وزيادة عدد الأسرة في قسم العظام من 4 إلى 8 أسرة مقسمة بين 4 أسرة للكشف و4 أسرة تجبيس، وزيادة أسرة قسم الحوادث والنزيف من 3 أسرة إلى 9 أسرة، وإضافة واستحداث شبكات مقاومة وإنذار الحريق، وشبكة الغازات Aid Head Bed Unit+، وشبكات التيار الخفيف والمراقبة، ومحطة الكهرباء التي تتضمن محولين ومولد تيار كهربائي.