وعن أصعب المواقف التى مرت عليه فى الموجة الأولى الشرسة لانتشار فيروس "كورونا" قال، كان أغلب الأطباء عندما يذهب لهم مريض مصاب بالفيروس يقول له أذهب للدكتور"محمد عبد الفتاح" بتاع كورونا، خوفا من نقل العدوى، وكنت الحمد لله استقبلهم جميعا بعيادتى وأقوم بالكشف عليهم وعمل أشعة داخل العيادة، وأكتب لهم العلاج، وربنا سلمنى من الفيروس من أجل الناس الغلابة، وللأمانة الحمد لله أعداد الإصابات انخفضت الفترة الماضية أغلب الحالات مصابة بنزلات برد ولكن الوهم يخيل لها كورونا.
وتابع الدكتور محمد، "أصعب المواقف التى مرت عليه فى رحلتى مع مرضى كورونا، كانت العام الماضى، عندما أصيبت سيدة كبيرة فى السن بفيروس كورونا وبعض الأطباء خافوا من الذهاب إليها فحضرت نجلتها لى العيادة وذهبت لها المنزل وكتبت لها علاج بسيط والحمد لله شفيت بعد 4 أيام".
وأشارت رباب محمد حسين، زوجة نجل طبيب الغلابة الجديد، إلى أنه دائما يردد " الناس محتجالي وانا مقدرش اسيب حد محتاجلي"، مكملا انه دائما يكرر أن الفضل يعود لله عز وجل، قائلا تلك العبارة " وما توفيقي الابالله".
وأكد طبيب الغلابة، أن رغم رحيل زوجته ولكن دائما كلماتها تتردد له في ذهنه، مشجعة له على خدمة المرضى دون مقابل ولكت بحب وتفان.