الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

60 عاما في المهنة واتجه للأنتيكات.. قصة أكبر صانع سفن بالإسكندرية.. فيديو وصور

قصة أكبر صانع سفن
قصة أكبر صانع سفن بالإسكندرية

ورث مهنة تصنيع وسائل النقل البحرى أبا عن جد، حيث بدأها منذ أن كان طفلًا في السابعة من عمره بحى الجمرك أو الأنفوشي بالإسكندرية مع أخيين له، وتمكن من خلالها من الزواج والإنفاق على أبنائه وتعليمهم حتى أصبح لديه أحفاد بالجامعات الآن من وراء تصنيع السفن واليخوت البحرية التي تشهد له يده على الإخلاص لها وحبها، فكانت يعمل بها لمدة 12 ساعة يوميًا بدون فاصل «من الشمس للشمس».

يوضح يوسف معروف صاحب الـ 67 عاما في فيديو لموقع «صدى البلد» أنه بدأ في تصنيع المركبات البحرية منذ الصغر، لكن بعد قلة تصنيعها اتجه لصناعة الانتيكات من السفن واليخوت بصورة طبق الأصل تستغرق نفس مدة الانتهاء من المنتج الأصلى تقريبًا، ويراعى فيها كافة معايير التصنيع من الداخل والخارج.

يستخدم يوسف جميع أنواع الخشب سواء المصنوع من الألياف المصرية أو المستوردة من الخارج لصناعة كافة مكونات السفينة أو اليخت من الزنار إلى السطح ثم الكابينة والسلالم وصولًا الى البدن والدفة واللوح وغيرهم، مشيرًا إلى إشادة الأجانب مما يأتون لشراء المراكب الكبيرة لمنتجاته بمجرد رؤيتها وأن العمالة المصرية تستطيع تصنيع وسيلة النقل البحرى من البداية للنهاية، أما في البلاد الغربية فيتخصص كل عامل في صناعة جزء بعينه.


يستغرق يوسف في صناعة انتيكة السفينة او اليخت ذات المقاس الأكبر و الذي يصل إلى 180سم 4 أشهر تقريبًا، وأنتج منذ بداية صناعته للانتيكات من سنتين العشرات منها، لكنه ما زال يحتفظ بأول منتج له والمصنوع من أفضل الأخشاب بتكلفة تصل إلى 15 ألف جنيه، إضافة إلى الأحجام الصغرى والتي تصنع من الابلكاش بتكلفة 3 الآلاف جنيه. 

يقوم يوسف بمفرده و بدون أي مساعدة بمراحل تصنيع انتيكات السفن واليخوت من الرسم وقص الخشب وتركيبه وصولًا إلى باقي المراحل، لافتًا إلى أن الخطأ في انتيكة السفينة أو اليخت تظهر وتكون عيبًا كبيرًا بالمنتج بخلاف الخطأ في السفينة أو اليخت الحقيقي، لافتًا إلى أن الإقبال ضعيف على هذه المنتجات، ويكون أكثر من الأجانب وأبناء محافظات الوجه البحرى، مختتمًا: «أتمنى زيادة الإقبال ومشاركة منتجاتي في معارض بالدولة وخارجها».