EN
تنتشر العديد من الشائعات باستمرار على وسائل التواصل الاجتماعي خاصة تطبيق واتساب، من علاجات وهمية لكورونا ووصفات تقليدية قد تكون خطيرة.
واتباعا لتلك الإرشادات الخطيرة قامت امرأة وأطفالها بشرب "البول" الخاص بهم لمدة 4 أيام، تصديقًا لشائعات غريبة تفيد بأنه يشفي من فيروس كورونا، مما عرضهم لمخاطر كبيرة، تقول المنظمة الصحية الحكومية في بريطانيا بأن امرأة وأطفالها شربوا البول بعد تصديق خبر كاذب متداول يشير إلى أنه "يعالج'' من فيروس كورونا.
قالت الأم التي لم تذكر اسمها للمحققين من وسط غرب لندن، إن معلوماتها الخاصة بفيروس كورونا جاءتها من صديق أو قريب، من خلال مقاطع فيديو تخبرها عن العلاج بالبول، حسبما ذكرت صحيفة MyLondon.
يقول تقرير HCWL: "بعض مقاطع الفيديو التي تلقتها ناقشت شرب بولك كل صباح كعلاج لفيروس كورونا" حيث شربوا البول هي وأولادها لمدة أربعة أيام.
وأضافت أنها تعتقد أن اللقاحات "ستكون خطرة على أسرتها" وأنها "تثق في العلاجات التقليدية بدلًا من ذلك"، كما أنها لا تثق بفعالية اللقاح وتؤمن بنظرية المؤامرة.
ومن المقرر أن يناقش مجلس مدينة وستمنستر التقرير الذي تحدث إلى أكثر من 100 شخص، معظمهم من السود والأقليات العرقية، الدراسة عبارة عن تعاون بين شركة HCWL وجمعية الرعاية الفرنسية الأفريقية (FAWA) والعديد من المجموعات الأخرى.
تقول أوليفيا كليمر الرئيس التنفيذي لشركة HCWL، التي شاركت في كتابة التقرير: "لقد علمنا عن وصمة العار المرتبطة بلقاحات فيروس كورونا، وكذلك عن العلاجات والمؤامرات الوهمية التي تمت مشاركتها عبر WhatsApp".
واستكملت: "هذا إلى جانب عدم الثقة في قنوات المعلومات الرسمية"، مما يمثل مشكلة تحتاج إلى تسليط الضوء عليها ومعالجتها.
وأضافت: "تشير هذه المعلومات غالبًا إلى علاجات بديلة خاطئة ليس لها خلفية علمية وتجريبية".
جاء ذلك بعد تداول مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تزعم كذبا أن استنشاق البخار من خلال الفم والأنف يمكن أن يقتل الفيروس قبل أن يصل إلى الرئتين.
