قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

قمامة وحيوانات نافقة.. أهالي أبونجاح وشنبارة يستغيثون من تراكم المخلفات بمصرف هلا.. شاهد

تراكم المخلفات بمصرف هلا
تراكم المخلفات بمصرف هلا
×

روائح كريهة وقمامة بكثافة وحيوانات نافقة تغطي مياه مصرف هلا والقيطون وتحديدا أمام قريتي أبونجاح وشنبارة التابعتين لمركز ومدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، بالإضافة إلى انتشار الفئران والقوارض، ونتمنى من المسئولين سرعة تطهير المصرف، بالإضافة إلى ضرورة وجود حل جزري لتك المشكلة، بهذه الكلمات بدأ أهالي قريتي شنبارة وأبو نجاح استغاثتهم التي أطلقوها عبر موقع "صدى البلد".


أكد أحمد صبري، أحد الأهالي لـ"صدى البلد"، أن هذه الاستغاثة ليست الأولى التي يقدمونها للمسئولين بمحافظة الشرقية والدقهلية والقليوبية خاصة لأن مصرف هلا والقيطون يمر بعدد من قرى محافظة الدقهلية والقليوبية وينتهي أمام قريتي أبونجاح وشنبارة بالشرقية ويحمل معه الكثير من المخلفات والقمامة والحيوانات النافقة.


اقرأ أيضا:

بتكلفة 15مليون جنيه.. استكمال أعمال رصف جسر مصرف رمسيس بالحسينية


وقال "صبري" إنه يتم إجراء عملية التطهير مرة كل كام شهر وليس بصفة دورية، ومع تكرار المناشدة والاستغاثة يتم الدفع بمعدات التطهير ولكن سرعان ما تعود القمامة والحيوانات النافقة وبكثرة.


وقال سعيد سامي: "إننا نخشي على أبنائنا وأطفالنا من الأمراض التي تهدد حياتنا، خاصة مع انبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحيوانات النافقة والقمامة بصورة مرعبة، ووصل الأمر إلى أن أنبتت الزراعات والبوص وسط تلك القمامة في دليل واضح على تأخر أعمال التطهير ورفع القمامة".


وأضاف أنهم يعانون من انتشار القمامة والحيوانات النافقة والقوارض والفئران والباعوض، بالإضافة إلى انتشار وانبعاث الروائح الكريهة من مصرف هلا، الذي يمر أمام العديد من قرى محافظة القليوبية والدقهلية ويصب في بحر صفط المار بقرى الوحدة المحلية ويحمل كميات كبيرة من القمامة، مما يهدد حياة أبنائهم.


وطالبوا المسئولين في الدولة بسرعة التدخل وتوفير أعمال التطهير بصفة دورية، بالإضافة إلى محاولة توفير اعتمادات مالية لتغطية المصرف أو إجراء أعمال التدبيش والتوسيع لاستيعاب كميات القمامة التي تحملها المياه، خاصة لمرور المصرف على عدد كبير من القرى.


وأضاف الأهالي أنهم تقدموا بالعديد من الاستغاثات والشكاوى عبر العديد من الصحف والقنوات الفضائية ووسائل الإعلام المختلفة ولكن دون جدوى، وكل ما يحدث أنه يتم إحضار الحفارات المسئولة عن أعمال التطهير ويتم إزالة الحشائش ورفع القمامة ولكن يعود الوضع إلى أسوأ من سابقه، لذا لابد من توفير أعمال التطهير والتسليك بصورة دورية.


واختتم الأهالي استغاثتهم مناشدين وزيري الموارد المائية والري والتنمية المحلية سرعة التدخل وإصدار تعليمات مشددة للمسئولين بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة وتطهير المصرف بصفة دورية، بالإضافة إلى وضع حلول فورية لتلك المشكلة، والتي تهدد حياة وأرواح العديد من المواطنين والأطفال.