افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مزار الشهداء الذي تم تجهيزه بالطابق الأرضي بكنيسة السيدة العذراء مريم والقديس القوى الأنبا موسى بحي المنشية في الإسكندرية.
كما أزاح قداسة البابا تواضروس الثاني الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لحدث تدشين الكنيسة، بمشاركة الآباء الأساقفة العموم المسؤولين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية والقمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية وبعض من كهنة الإسكندرية.
وتم أخذ صور تذكارية مع الأنبا إيلاريون الأسقف العام لقطاع كنائس غرب الإسكندرية والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية والقس موسى نبيل كاهن الكنيسة. وكذلك مع أعضاء مجلس الكنيسة.
ودشن قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم مذابح كنيسة السيدة العذراء والقديس القوي أنبا موسى في منطقة المنشية بالإسكندرية، بالإضافة إلى أيقونة شرقية الهيكل (حضن الآب) وحامل الأيقونات.
ودشنت المذابح الثلاثة للكنيسة الرئيسة بيد قداسة البابا تواضروس الثاني وبمشاركة الآباء الأساقفة العموم المسؤولين عن القطاعات الرعوية بالإسكندرية أصحاب النيافة الأنبا بافلي، والأنبا إيلاريون، والأنبا هرمينا.
وجاءت أسماء المذابح المدشنة كالآتي:المذبح الرئيس على اسم السيدة العذراء، والمذبح القبلي على اسم الشهيد مار جرجس، والمذبح البحري على اسم الشهيد أبي سيفين، كما تم تدشين معمودية الكنيسة وأيقونة حضن الآب بها وباقي أيقوناتها. وألقى قداسة البابا كلمة عقب انتهاء التدشين تناول فيها تاريخ صلوات التدشين.
وصلى قداسة البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي صباح اليوم بكنيسة السيدة العذراء والقديس القوي الأنبا موسى بحي المنشية بالإسكندرية وذلك عقب تدشينها بيد قداسته.
وتحدث قداسته في عظة القداس عن آحاد شهر أمشير، مشيرًا إلى أن الكنيسة تقدم السيد المسيح لأبنائها خلال هذا الشهر بصفته خبز الحياة الذي يشبع الإنسان لذلك يتحدث الأحد الأول عن الطعام الباقي للحياة الأبدية.
وقال البابا تواضروس الثاني إن كلمة الله المقدسة في الكتاب المقدس هى روح وحياة، وأن المائدة المقدسة سر الافخارستيا "مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ." لذلك يجب أن نتقدم له بوعي لكي ما تثبت النعمة في قلبنا.
وأضاف أن الأعمال المقدسة والحسنة التي يعملها الإنسان لتمجيد اسم ربنا وليس لأي غرض آخر ، مثل أعمال الخدمة وأعمال الرحمة وكذا أعمال الخفاء، لافتا إلى حرص الكنيسة على الحديث عن المسيح مصدر الشبع في شهر أمشير لأنه يسبق الصوم الكبير.