الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما محبة إلا بعد عداوة .. حكاية مثل يردده المصريون كثيرا

حب الأشخاص
حب الأشخاص

ما محبة إﻻ بعد عداوة " كثيرا ما يتردد هذا المثل الشعبي بين المصريين عندما تجد اثنين متخاصمين تصالحا فيرددان هذه العبارة، كنوع من وقوع سوء فهم لطباع كل منهما أو لربما حدث سوء فهم تسبب فى صدام بينهما، والمتأمل فى هذه الجملة سيلاحظ أن العداوة ليست طابعا متأصلا بكل نفس بشرية بل من الممكن تبديلها فى لمح البصر طالما وجد فى الآخرين ما يعكس وجهه نظره بل وربما يتحول العداء إلى محبة فى يوم ما . 

 العداوة " التى تأتى بعد المحبة فهى من أشرس أنواع العداوة، وحقيقة الأمر أن ﻻ شيء يستحق أن تكرهه فى هذه الحياة كرها يؤذى مشاعرك ويؤلم قلبك ويحرق خلايا دمك وأعصابك ويحرمك اﻻستمتاع يالحياة فلا تضع الأمور دائما على محمل الجدية، وتظل تعبأ بضيق وحزن متواصل.

فلابد أن سراح مشاعر الكراهية السلبية داخلك تحرر نفسك من اسرها وتصل للسلام النفسى، ودع من ظلمك لخالقه وإن استطعت أن تعفو فأجرك على الله، وﻻ شيء في هذه الحياة أيضًا يستحق أن ينزع عنك فتيل الطمأنينة .

 وقال أحد الحكماء: احبب حبيبك هونا ما فانك مفارقه واكره عدوك هونا ما ﻻ شئ فيك يا دنيا يستحق ،  وهو المغزى الرئيسى للمثل الشعبى فإن الضغط النفسى من حدوث موقف عابر ربما أزعجك من شخص ما ليس نهاية المطاف ولابد من استمرارية الحياة ومحاوطتك دائمأ ب أشخاص إيجابيين .