EN 
منذ أيام وينتظر الجميع القرار النهائي بشأن امتحانات العام الدراسي الحالي وما سيحدث خلال الأيام والشهور الماضية في الترم الثاني ، وهو ما يشغل بال الطلاب و أولياء الأمور في كل البيوت المصرية خلال الساعات الحالية .
وبعد طول انتظار ، من المقرر أن تعلن غدًا الأحد 14 فبراير وزارة التربية والتعليم تفاصيل استكمال العام الدراسي والامتحانات بتفاصيلها الرسمية الكاملة ، سواء قرار تأجيل الامتحانات أو عقدها في موعدها بسبب مستجدات فيروس كورونا .
اقرأ أيضا
التكهنات والتوقعات عديدة وتملأ الارجاء ما بين التأجيل أو الانعقاد ، فينتظر الطلاب تحديد مصيرهم غدأ الأحد لمعرفة ما إذا كانوا سيستكملون عامهم الدراسي بشكل طبيعي ويذهبون لامتحاناتهم في موعدها أواخر الشهر الجاري ، أم سيتم تأجيل الامتحانات لبعد شهر رمضان كما يتم تداوله.
ووسط كل ما يتم تداوله ، نفى الدكتور طارق شوقي وزير التربية و التعليم والتعليم الفني كل ما يتردد حول حقيقة عقد الامتحانات أو تأجيلها، وقال وزير التربية والتعليم: "كل ما يقال بهذا الشأن لا أساس له من الصحة، وتظل الشائعات والاجتهادات مستمرة للأسف الشديد، وأرجو من الطلاب الاهتمام بالمذاكرة والتعلم من كل المصادر المتاحة استعدادا لامتحانات الترم الأول".
كما نفى طارق شوقي، ما تردد عن إلغاء الامتحانات أو استبدالها بالأبحاث أو تأجيلها لشهر مايو وعقد امتحان موحد متعدد التخصصات بنهاية العام الدراسي، مؤكدًا أنه لا نية لإلغاء الامتحانات أو إقامتها في مايو القادم تحت أي ظرف.
3 سيناريوهات محتملة
العديد من السيناريوهات يتم تداولها بين أولياء الأمور والطلبة الذين ينتظرون حسم مصيرهم الدراسي غدًا ، فإما سيتم عقد الامتحانات في موعدها نهاية الشهر الجاري، أو سيحدث كما حدث العام الدراسي الماضي في ذروة فيروس كورونا حين تم عقد امتحانات الثانوية العامة فقط و اعتماد نظام الأبحاث للبقية ، أو سيتم تأجيل الإمتحانات وهو ما استبعدته تمامًا وزارة التربية و التعليم .
اجتماع ملجس الوزراء اليوم
كما أكدت مصادر حكومية أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء سوف يترأس مساء اليوم السبت اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا، لبحث عدد من الملفات منها استعراض السيناريوهات المقترحة لاستكمال العملية التعليمية خلال الترم الثاني للعام الدراسي الحالي.
