الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القلق ينتاب "مايكروسوفت" و"جوجل" و"كوالكوم" بشأن استحواذ "إنفيديا" على "أيه آر إم"

إنفيديا
إنفيديا

أثارت شركات "مايكروسوفت" و"جوجل" و"كوالكوم" مخاوف الجهات التنظيمية بشأن استحواذ شركة "إنفيديا" عملاق صناعة رقائق معالجات الحاسبات وأشباه الموصلات على معمارية "أيه آر إم".

وبحسب شبكة (بلومبيرج) الإخبارية، فإن الشركات الثلاثة تواصلت مع الجهات التنظيمية للقطاع في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والصين، وأعربت عن مخاوفها من إمكانية تغيير شركة "إنفيديا" للتراخيص الخاصة بمعمارية "أيه آر إم" والمتعلقة بتكنولوجيتها.

من جانبها، تعهدت "إنفيديا" بأنها لن تستغل سيطرتها على المعمارية الحاسبوبية لتغيير كيفية تفاعلها مع الأنشطة التجارية الأخرى.. وقال الرئيس التنفيذي للشركة جنسن هوانج "إن "إنفيديا" ستحافظ على نموذج ترخيص معمارية "أيه آر إم" المفتوح، وأنه ليس لدى الشركة أي نية لخنق أو رفض توريد تكنولوجيا معمارية "أيه آر إم" لأي عميل".

وقال منافسو "إنفيديا" إن إبقاء معمارية "أيه آر إم" محايدة وعدم استغلال تكنولوجيتها لتحقيق مكاسب "إنفيديا" الخاصة ليس ما تعتزم الشركة القيام به، لاسيما بعد دفع 40 مليار دولار مقابل ذلك.. ومع ذلك، فإن القيود المفروضة على الترخيص ستضر الشركات التي تستفيد من القدرة على ترخيص تكنولوجيا معمارية "أيه آر إم".

وتشير تقارير إلى أن "جوجل" و"مايكروسوفت" تعملان على تطوير رقائق المعالجات الخاصة بهما المعتمدة على معمارية "أيه آر إم"، كما تعتمد معالجات "كوالكوم" على البنية المعمارية في منتجاتها.

ومن جانبها، قالت "إنفيديا" إن الاستحواذ يتعلق بدفع الذكاء الاصطناعي إلى الأمام، وهو مجال ركزت عليه الشركة بشدة، بدءا من رفع مستوى التعلم الآلي على بطاقات الرسومات الخاصة بها إلى عملها في السيارات ذاتية القيادة.. ويمكن لتكنولوجيا معمارية "أيه آر إم" المنخفضة الطاقة أن تساعد "إنفيديا" على نشر الذكاء الاصطناعي في أماكن أكثر.