الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إدارة بايدن تدرس فرض قيود جديدة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين

هاتف هواوي
هاتف هواوي

تركت العلاقات المريرة بين الولايات المتحدة والصين خلال العامين الماضيين، أثرا كبيرا في عالم الهواتف الذكية، لا سيما بعد حظر شركة هواوي خلال فترة رئاسة ترامب، ولكن في الآونة الأخيرة، اتهمت شركة شاومي Xiaomi أيضًا بأنها "شركة عسكرية صينية شيوعية" مما يمنع الشركات الأمريكية من الاستثمار فيها ويمكن أن يؤدي إلى المزيد من المشاكل لعملاقة تصنيع الهواتف الذكية الصينية في المستقبل.


أفاد تقرير نشرته وكالة "رويترز"، بأن إدارة بايدن تدرس فرض قيود مستهدفة جديدة على بعض صادرات التكنولوجيا الحساسة إلى الصين بالتعاون مع الحلفاء"، وكان مسؤول أمريكي كبير قد كشف عن المعلومات الجديدة قبل أول مكالمة رسمية للرئيس "بايدن" مع الزعيم الصيني شي جين بينغ Xi Jinping.


ووفقا للتقرير نفسه، لن تتراجع الإدارة الأمريكية الجديدة عن التعريفات التجارية الحالية على الصين التي فرضتها إدارة ترامب وتخطط "لإجراء مشاورات مكثفة ومراجعة مع حلفاء الولايات المتحدة"، حسبما ذكر موقع "gsmarena".


وعلاوة على ذلك، فإن إدارة بايدن "ستضمن أنها لا تقدم تكنولوجيا حساسة للغاية يمكنها تعزيز القدرات العسكرية للصين".

وأوضح التقرير، أن بايدن يهدف إلى العمل بسرعة مع الجمهوريين لتعزيز الاستثمار العام في قطاعات التكنولوجيا الحاسمة للميزة الاقتصادية للولايات المتحدة، بما في ذلك أشباه التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي.


وكان الرئيس الأمريكي الجديد بايدن وجه انتقادا  لإستراتيجية ترامب موضحا أنه لم يكن صارما فيما يتعلق بالتجارة مع الصين، بل أنه كان يفعل ذلك بمفرده، بينما يقاتل حلفائنا أيضا.