حكى المهندس إبراهيم عبد الله المدفع، مهندس نظام التحكم وقائد فريق أنظمة التحكم فى مسبار الأمل، كواليس وصول مسبار الأمل الإماراتى إلى المريخ، قائلا: إن لحظات وصوله كانت لاتوصف وكان هناك فرح غامر، مشيرا إلى أن الفريق الذى كان به لم يكن سعيدا كثيرا، حيث كان يتم العمل بجد لتلك اللحظات.
وأضاف "عبد المنعم" خلال لقائه عبر زووم ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر فضائية "الأولى"، أنه كان المتوقع الوصول لتلك النتيجة بسبب العمل الدؤوب طوال الشهور الماضية والتأكد من جاهزية المسبار، موضحا أنه كان يوجد حماس لهذا الموضوع، مما زاد إحساس الفرحة.
وتابع أن المسبار سيظل فى مدار يدور حول المريخ لمدة شهرين، وبعد شهرين سيتم إنتقاله إلى المدار العلمي، والذى سيكون بالطرقة الأفقية، لافتا إلى أنه من شهر إبريل إلى سبتمبر سيكون هناك عملية فحص الأجهزة العلمية والتأكد من صحة البيانات، وبدء البحث بخصوص المريخ.
وأكد أنه تم البدء بجزء من عمليات فحص الأجهزة العلمية أثناء وجودها فى مدار الإنخفاض، حيث تم تشغيلها من أجل الفحص والتأكد من سلامتها للوصول فى المدار، "فى الأيام القليلة أنتظروا بعد الأخبار الجميلة بخصوص البيانات الخاصة بالمريخ".
وأشار إلى أنه يتم البعد عن الأرض بما يقارب 493 مليون كيلو متر، ولهذا السبب إرسال أى بيانات قد يستغرق 11 دقيقة و11 دقيقة لإرسالها للأرض، حيث كانت عملية الدخول ذاتية وأوتوماتيكية، "كنا متوترين أثناء تلك العملية لأنه كان يوجد تأخير 11 دقيقة لوصول البيانات لنا".