الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استخدموه في إضاءة المعابد والتحنيط.. ما قصة النحل مع القدماء المصريين؟

صدى البلد

لعب عسل النحل دورا كبيرا ومهما في حياة المصريين القدماء لعدم معرفتهم بالسكر، هذا أيضا إلي جانب استخدامه في عدد من الأغراض الطبية والطقوس الدينية، كما أن المصريين القدماء توصلوا إلى معرفة المواد المستخرجة من عسل النحل وفائدة كل منها واستطاعوا استغلالها جيدا .
 

وقال محمود عمر أستاذ تربية النحل بوزارة الزراعة فى تصريحات لـ "صدى البلد " ، إن المصريين القدماء ربوا النحل من قبل ظهور البشرية ويرجع إلي (600 ألف - 8000 عام ق.م )  ، والدليل على ذلك النقوش المرسومة على جدران المعابد من النحل ، وكانت تشير تلك الرسوم إلي أن النحل يسكن الجبال أو البحار أو الأشجار حتى ظهر الإنسان فبدأ يستفيد من نحل العسل .


وكان يقوم الإنسان قديما بطرد النحل من الجبل أو الأشجار بالدخان أو النار من أجل الاستفادة من العسل الذي يتركه النحل خلفه ، وسمى المصرى القديم العسل "شراب الآلهة" .


واستخدم القدماء المصريون شمع العسل فى إضاءة المعابد ، كذلك البروبوليس استخدموه فى تحنيط الجثث لأنه مضاد فيروسي ، ومضاد بكتيري، ومضاد فطرى .


وتابع :" ظل العسل مصدرا للمنفعة حتى ظهر العالم الأمريكى الشهير لورنز لوريين لانجستروث واخترع خلية النحل 1851، وبدأ البحث العلمى يتم على خلايا النحل حتى ازدادت مشروعات النحل على مستوى العالم " .
 

وقام النحالون المصريون بخلق خلايا النحل من طين نهر النيل. كانت هذه الخلايا الأسطوانية مكدسة أفقيا في صفوف تصل إلى ثمانية. يمكن أن تحتوي المزرعة الواحدة على ما يصل إلى 500 خلية.


المسيحيون الألمان في العصور الوسطى كانوا يعتقدون أن الله خلق النحل لتزود الكنائس بالشمع، وفي مناطق أخرى كان المسيحيون يعتقدون أن النحل خلق من دموع المسيح وهو على الصليب، هذا بالإضافة إلى وجود سورة فى القرآن الكريم تحمل اسم النحل.