افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية غرفة التنمية الحسية بأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، بحضور نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس قطاع مصر القديمة وأسقفية الخدمات، وعدد من خدام الأسقفية.
وقال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - في تصريح له - إن الغرفة تهدف إلى تنمية مهارات الأطفال ذوي القدرات الخاصة خاصة الذة يعانون من "التوحد" ودمجهم في المجتمع باستخدام عدد من الأجهزة التي تساعد على تحسين مستوى الانتباه والإدراك والحركة لديهم.
وأضاف أن الغرفة الحسية تقدم للأطفال طرقًا مختلفة من التواصل البصري والإدراكي وتنمية المهارات الحسية لهم، وهو ما يسمى بالتكامل الحسي بما يسهم في تنفيذ برامج عمل متكاملة مع الأطفال بالإضافة إلى احتياجاتهم الأخرى من التدريبات للتخاطب أو تنمية المهارات الرعاية الذاتية والمهارات الحياتية والسلوكية.
كان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قد استقبل الطفلة الموهوبة رانسي رأفت، من إيبارشية نجع حمادي، وأسرتها، في المقر البابوي بالقاهرة.
كانت الطفلة رانسي، الموهوبة في الألحان والترانيم والشعر، قد أعربت خلال ظهورها مع والدتها في برنامج "من يجدها" الذي يذاع على فضائية "CTV" المسيحية، عن أمنيتها أن تقابل قداسة البابا تواضروس الثاني.
وبمجرد علم قداسته برغبة "رانسي" وجَّه دعوة لها ولأسرتها لزيارته بالمقر البابوي بالقاهرة، حيث قضى مع الأسرة وقتًا كبيرًا تحدث فيه وتناقش معهم بأبوة وحنو وتعرف على كل فرد منهم عن قرب.
كانت مؤسسة الرعاية الأسقفية (إبيسكوكير) للخدمات الاجتماعية قد وقعت على البيان المشترك لجمعيات ومؤسسات المجتمع المدنى و الموجهة إلى أعضاء مجلس النواب المصرى و ذلك للمطالبة بتعديل مواد قانون العقوبات المصرى لمواجهة ظاهرة ختان الإناث، من أجل توقيع عقوبة رادعة على كل من يمارس أو يشجع أو يدعو لممارسة ختان الإناث بمصر أو يعمل على الترويج لمثل هذه الظاهرة.
وأكد دكتور ماجد موسى مدير مؤسسة الرعاية الأسقفية أن الموقعين على البيان أشادوا بالجهود الوطنية المبذولة في هذا الصدد وثمنوا هذه الخطوة الفارقة لدفع الضرر عن النساء والفتيات وحمايتهن من هذه الممارسة التقليدية الضارة التى تُرتكب فى حقهن وتنتهك أجسادهن وأرواحهن وتؤثر على نفسيتهن وأمانهن الشخصي
وأشار موسى إلى أن الموقعين على البيان طالبوا أعضاء البرلمان بالموافقة علي مشروع القانون وسرعة إصداره، كما شدد على أهمية التكاتف جنبا إلى جنب مع جميع الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني وتكثيف الجهود من أجل تحقيق نسب مؤشرات إيجابية لصالح قضية الختان فى خطة مصر 2030 والقضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث التي مازلت تعاني منه غالبية النساء والفتيات فى مصر.