وقعت مؤسسة الرعاية الأسقفية (إبيسكوكير) للخدمات الاجتماعية على البيان المشترك لجمعيات ومؤسسات المجتمع المدنى و الموجهة إلى أعضاء مجلس النواب المصرى و ذلك للمطالبة بتعديل مواد قانون العقوبات المصرى لمواجهة ظاهرة ختان الإناث، من أجل توقيع عقوبة رادعة على كل من يمارس أو يشجع أو يدعو لممارسة ختان الإناث بمصر أو يعمل على الترويج لمثل هذه الظاهرة.
وأكد دكتور ماجد موسى مدير مؤسسة الرعاية الأسقفية أن الموقعين على البيان أشادوا بالجهود الوطنية المبذولة في مكافحة قضة ختان الإناث وثمنوا هذه الخطوة الفارقة لدفع الضرر عن النساء والفتيات وحمايتهن من هذه الممارسة التقليدية الضارة التى تُرتكب فى حقهن وتنتهك أجسادهن وأرواحهن وتؤثر على نفسيتهن وأمانهن الشخصي.
وأشار موسى إلى أن الموقعين على البيان طالبوا أعضاء البرلمان بالموافقة علي مشروع القانون وسرعة إصداره، كما شدد على أهمية التكاتف جنبا إلى جنب مع جميع الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني وتكثيف الجهود من أجل تحقيق نسب مؤشرات إيجابية لصالح قضية الختان فى خطة مصر 2030 والقضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث التي مازلت تعاني منه غالبية النساء والفتيات فى مصر.
يشار إلى أن مؤسسة الرعاية الأسقفية للخدمات الاجتماعية (الابيسكوكير) هى الذراع التنموى للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية فى مصر وتدير المؤسسة مراكز و مؤسسات التنمية و الخدمات الاجتماعية التابعة للكنيسة الأسقفية فى مصر.
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس بتذكار تكريس كنيسة القديس بطرس بابا الإسكندرية السابع عشر وخاتم الشهداء (الذي استشهد بالإسكندرية في أخر ملك دقلديانوس الشرير).
ويذكر كتاب كتاب السنكسار الذى يختص بذكر كافة الأعياد والمناسبات والتذكارات الخاصة بالكنيسة أنه لما تولي الملك البار قسطنطين الكبير، وهدمت البرابي وبنيت الكنائس ، بني المؤمنين هذه الكنيسة غرب الإسكندرية علي اسم القديس بطرس خاتم الشهداء، ولم تزل قائمة إلى ما بعد تملك العرب مصر حيث هدمت واندثرت .
كما احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم أيضا بتذكار اجتماع مجمع القسطنطينية في مثل هذا اليوم من سنة 381 ميلادية بحضور 150 من الأباء بأمر الملك ثاؤدسيوس الكبير.