أكدت دراسة جديدة أن مرضى فيروس كورونا المصابين بأمراض خطيرة والذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة والذين يقضون شهورًا في محاربة المرض هم مصادر محتملة لمتغيرات متحولة.
لم يتمكن الخبراء سابقًا من تحديد الطريقة الدقيقة التي تظهر بها السلالات الجديدة، لكنهم اعتقدوا أنها قد تتطور في المرضى الذين يعانون من نقص المناعة.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، كان يعتقد أن العدوى الممتدة تمارس ضغط البقاء على الفيروس مما يجبره على التحول من أجل التهرب من جهاز المناعة.
نشر باحثو كامبريدج اليوم تفاصيل عن حالة أصيب فيها مريض يعاني من ضعف في جهاز المناعة بسبب السرطان والعلاج الكيميائي بالشكل الأصلي للفيروس قبل أن يتحور ليصبح أكثر عدوى وقادرًا على تجنب الأجسام المضادة.
يُعتقد أن بلازما النقاهة التي كان يتلقاها كعلاج كانت العامل الدافع الذي أجبر الفيروس على التكيف.
منذ ذلك الحين، ثبت أن علاج النقاهة غير فعال في منع الوفاة من فيروس كورونا وتم حذفه من تجربة RECOVERY.