وصفت أم تبلغ من العمر32 عامًا حياتها بأنها «كابوس مؤلم» بعد تعرضها لصدمتي مرضابنتيها الوحيدتين بمرض خطير بفارق زمني بسيط بين إصابتهما حيثشخصت،لاسي، صاحبة الـ 10 سنوات، بنوع شرس من سرطان الدم -، وبعد بضع سنوات فقط من ولادة فتاة ثانية، تدعى إيموجين، علمت الأسرة إصابتها أيضًابنوع من سرطان الدم.
ووفقًا لصحيفة «ميرور» البريطانية تلقت بنات كلير بروسي من مقاطعةأبردينشايرشمال شرقي اسكتلنداالعلاج في المستشفي ومن المقرر أن ينهيانه في يونيو هذا العام، واحتفالًا بهذا المناسبة قرر والدي الفتاتين عقد حفل زفاف لهما من جديد في اللحظة التي ينهوا فيها علاجهما، وأضافت الأم: «حاولت دائمًا النظر إلى الجانب الإيجابي في الأمر، حيث كان منالمؤسف تشخيص إصابة طفلتي بالسرطان، ومن حسن حظهما أنهما يعيشان».
وأشارت الأم إلى أن ابنتها لاسي دخلت إلى المستشفى في عمر 3 أسابيع بد إصابتها بعدوىفيروسية، ومنذ ذلك الحين تزور المستشفي كل شهر بسبب مشاكل مختلفة في التنفس، وشحوب اللون، واللون الأزرق حول الشفاه إلى أن اكتشفا أخيرًا عندما بلغت 7 أشهر أن لديهاسرطان الدم النخاعي الحاد.
وتابعت الأم الثلاثنية أن الكابوس زاد عندما علمت بإصابة ابنتها الثانية إيموجين حيث بدأ الأمر معها بداية بإعياء بسيط أيضًا، وبعدأخذها للفحص وجدتها مصابة بتضخم في الطحال، وكانت ساقا الطفلة مليئة بالكدمات حتى تمتشخيصها بمرض سرطان الدم الليمفاوي الحاد وبدأ العلاج على الفور.
واضطرت العائلة للسفر إلى مدينة أبردين باسكوتلندا ثلاث مرات في الأسبوع لتلقي العلاج فيرحلات تستمر ذهابا وإيابا لمسافة 110 أميال كل يومين وكانت مرهقة للغاية،لكن شفاء الأطفال كان يستحق ذلك.