كشفت دراسة جديدة أجريتمؤخرامن قبلباحثونفيمستشفى جبل سيناء بنيويورك،أن الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد لا تضمن الوقاية من الإصابة بالفيروس مرة أخرى.
وأفادتنتائج الدراسة، انه تم تعقب ما يقرب من 3250 شابًا مجندًا في البحرية الأميركية بين مايو، وأكتوبر من العام الماضي، ومن بين هؤلاء كان 189 شخصًا قد ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، وأصيب منهم نحو 10% بالعدوى مجددا.
وتابع الباحثون، ان اختبار المجندين المتعافين من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 كل أسبوعين على مدار 6 أسابيع، وكانت النتيجة أن 19 من المجندين الـ189 الذين أصيبوا بالفعل بالمرض، ثبتت إصابتهم بعدوى ثانية أثناء الدراسة.
وأشارالباحثون، إلى إن العدوى الأولى والثانية تضمنتالسلالة نفسها من فيروس كورونا المستجد، ولم يشملأيا من السلالات الجديدة الأكثر قابلية للانتقال في المملكة المتحدة أو جنوب إفريقيا أو البرازيل والتي أثارت القلق في الأسابيع الأخيرة".
وقال الباحث الرئيسي بالدراسة الدكتور ستيوارت سيلفون، وهو أستاذ في علم الأعصاب في مستشفى جبل سيناء بنيويورك، إن جميع الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا أثناء الدراسة ظهرت عليهم أعراض خفيفة، ولم يتم إدخال أي منهم إلى المستشفى، ولكن مخاطر الأعراض ومدة الإصابة كانت متماثلة مع الإصابة السابقة.
وأوضحسيلفون، ان الاختلاف الوحيد هو أن كمية فيروس كورونا في اختبارات المساحاتالتي أجريناها كانت أقل قليلًا من الإصابة السابقة، وكانت لدى مشاة البحرية المعاد إصابتهم أيضًا مستويات أقل من الأجسام المضادة من نوبتهالأولية، مقارنة بمشاة البحرية الذين لم يصابوا مرة أخرى.
واكد سيلفون، أن بعض الأشخاص الذين أصيبوا بعدوى فيروس كورونا لا ينتجون أجسامًا مضادا، رغم أن الإصابة الجديدة دون أعراض، لكن من المؤكد أن هذا يعني أن هناك خطرًا من إمكانية نقل عدوى جديدة إلى أولئك الأكثر عرضة للخطر.
ونصح سيلفون، انه يجب حتى على الذين اصيبوا بفيروس كورونا المستجد سابقا أن يرتدون الكمامات الطبيعة و ويلتزمون التباعد الاجتماعي والحصول على اللقاحات ستظل مهمة، بغض النظر عن تاريخ الإصابة السابق.
ونصح سيلفون، انه يجب حتى على الذين اصيبوا بفيروس كورونا المستجد سابقا أن يرتدون الكمامات الطبيعة و ويلتزمون التباعد الاجتماعي والحصول على اللقاحات ستظل مهمة، بغض النظر عن تاريخ الإصابة السابق.