EN
قد لا يعرف كثيرون أن الغدة الدرقية تتحكم في التمثيل الغذائي بالجسم، حيث يقوم العضو الذي على شكل فراشة والموجود في قاعدة العنق بإفراز هرمونات تتحكم في عملية التمثيل الغذائي المسؤولة عن كيفية استخدام الجسم للطاقة، لذلكمن المهم معالجة المشكلات المتعلقة بالغدة الدرقية مبكرًا من خلال تعديلات نمط الحياة للوصول إلى "وزن الجسم الأمثل".
وأوضح خبير التغذية مونمون غانيريوال في منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي Instagram، أننقص "فيتامين د" يرتبط بشكل كبير بخلل في الغدة الدرقية، لأنه فيتامين قابل للذوبان في الدهون، ولتعويض انخفاض مستويات فيتامين (د) ، ودعم الغدة الدرقية وفقدان الوزن، من المهم تناول الدهون الأساسية مثل السمن وجوز الهند والزبدة البيضاء والزيوت المفلترة.
وقال جانيريوال إن جميع أنواع الآيس كريم "قليلة الدسم" والحليب "منزوع الدسم" و "مزدوج الدسم" ستؤدي في الواقع إلى العكس تمامًا.
ونظرًا لأن اليود يتحد مع التيروزين (البروتين) في الجسم لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية ، فإن البروتين الكافي في النظام الغذائي أمر بالغ الأهمية لتحسين عملية التمثيل الغذائي في الجسم. من المهم تناول الحليب واللبن الرائب والجبن والمكسرات والبيض واللحوم والأسماك والبقوليات وتناولها مع الحبوب الكاملة والدهون الأساسية.
ممارسة الرياضة
يرتبط كل من فرط نشاط الغدة الدرقية وقصور الغدة الدرقية بانخفاض كثافة المعادن في العظام مما يؤدي إلى زيادة خطر الكسور وهشاشة العظام وآلام المفاصل.
وتساعد تمارين القوة المستمرة على زيادة كثافة المعادن بالعظام وتقوية الجهاز العضلي الهيكلي، كما تساعد تمارين القلب التي لا تحمل وزنًا (مثل السباحة وركوب الدراجات) على حرق الدهون دون إجهاد المفاصل.
