EN
أعربت إيران، اليوم الاثنين، عن رفضها عرض الوساطة الفرنسية في الاتفاق النووي، مشيرة إلى أن أوروبا نفسها هي من الأطراف التي خرقت الاتفاق.
وأكدت الخارجية الإيرانية أنه ليست هناك حاجة لإعادة مناقشة الاتفاق النووي، بحسب وكالة "أنباء فارس" الإيرانية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة إن ايران ترحب بإنهاء أمريكا سيرها في الطريق الذي كانت تنتهجه، ولن تمنعها من العودة إلى رشدها.
كما انتقد عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية الايرانية، محمود احمدي بيجش، مواقف الرئيس الفرنسي ماكرون تجاه طهران ووصفها بأنها لاتحمل أية نوايا حسنة.
واشار النائب بیجش، في تصريح صحفي اليوم الاثنين، الى تصريح ماكرون أنه يستطيع أن يكون "وسيطا صادقا وملتزما حيال المفاوضات بين طهران وواشنطن"، قائلا: إن الرئيس الفرنسي يحمل ضغائن واحقادا دفينة ازاء الجمهورية الايرانية ومواقفها الاستقلالية مقارنة بالرؤساء السابقين".
ووصف الفرنسيين بانهم وقفوا باستمرار الى جانب الولايات المتحدة في مختلف المواضيع، "واتصور ان تصريح ماكرون حيال الوساطة لا يحمل نوايا حسنة كما ان سجل الفرنسيين مليء بمثل هذه التصريحات".
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد أعلن في 4 فبراير استعداده لدفع حوار نحو اتفاق نووي جديد مع إيران.
وقال ظريف في حوار مع التلفزيون الايراني مساء الاحد: إن "إيران موجودة في الاتفاق النووي ونرغب ان تعود الولايات المتحدة اليه أيضا"، مشدد على أنه "إذا أردنا التفاوض فلا شأن لفرنسا والغرب بذلك".
