أعلنت السلطات الصحية في كندا، أمس الأحد، اكتشاف أول إصابة بسلالة فيروس كورونا المتحررة القادمة من البرازيل.
فيما أعلنت كندا فرض قيود صارمة على المسافرين القادمين إلى البلاد مجددا، وهي دفع مبلغ يقدر بـ 2000 جنيه إسترليني مقابل خدمة الحجر الصحي المؤسسى الإلزامي، وإجراء الاختبارات وذلك فى عدد من الفنادق.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو عن الإجراءات الجديدة يوم الجمعة، ويأتي ذلك للتأقلم والسيطرة على عدوى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وسيتم تنفيذها بدءا من الأسبوع القادم، وستكون خدمة الحجر الصحي الإلزامي هي الاكثر تكلفة حيث سيقيم المسافر في فندق، ويجب أن تهبط جميع رحلات الركاب الدولية إلى كندا في أربعة مطارات: فانكوفر وتورنتو وكالجاري ومونتريال.
بالإضافة إلى الاختبارات السلبية المسبقة التي تطلبها كندا أيضًا، سيتم اختبار المسافرين في المطار عند الوصول وسيُجبرون على الحجر الصحي في فندق على نفقتهم الخاصة حتى النتيجة بعد ثلاثة أيام.
وبعد النتيجة السلبية، من المتوقع أن يخضعوا للحجر الصحي في المنزل ، مع المراقبة وإجراء اختبار آخر في اليوم العاشر، وقال ترودو إن إجراءات تقييد السفر ستبدأ في الأسابيع المقبلة' لكن خدمات شركات الطيران إلى المكسيك وجميع الأماكن على البحر الكاريبي ستعلق على الفور حتى 30 أبريل.
سيتم إجبار الوافدين إلى المطارات على الحجر الصحي في فندق على نفقتهم الخاصة، وقال ترودو إن الإقامة في الفندق قد تكلف ما يصل إلى 2000 دولار كندي، أي حوالي 1576 دولارًا أمريكيًا، بسبب إجراءات الأمن والغذاء والسلامة الإضافية لحماية الموظفين.
وتابع: "سيتعين على المسافرين بعد ذلك الانتظار لمدة تصل إلى 3 أيام في فندق معتمد للحصول على نتائج الاختبارات الخاصة بهم، على نفقتهم الخاصة ، والتي من المتوقع أن تزيد عن 2000 دولار، و سيتمكن أولئك الذين لديهم نتائج اختبار سلبية بعد ذلك من الحجر الصحي في المنزل تحت إشراف وإنفاذ متزايد بشكل كبير".