قال رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الحميد دبيبة، إن تركيا دولة "حليفة" و"شقيقة" لليبيا، وذلك في أول مقابلة صحفية منذ توليه منصبه.
وأضاف دبيبة، المعروف بصلاته بتنظيم الإخوان الإرهابي في حوار مع وكالة "الأناضول" المقربة من النظام التركي نشرت الأحد وتعتبر الأولى من نوعها له منذ توليه المنصب: "لدينا تضامن كبير مع الدولة والشعب التركيين، تركيا حليفة وصديقة وشقيقة وعندها من الإمكانيات الكثيرة لمساعدة الليبيين في الوصول إلى أهدافهم الحقيقية. وتركيا تعتبر من الشركاء الحقيقيين لنا".
وتابع: " "تركيا فتحت مطاراتها ولم تغلق سفارتها في طرابلس، وأعتقد أن حرية التنقل سوف تنعكس على التعاون بين الشعبين في مجال الاقتصاد. ونأمل أن ننمي هذا التعاون ونرفع حجم التبادل التجاري إلى أعلى المستويات"، على حد قوله.
ودبيبة هو رجل أعمال وسياسي ليبي، من أبرز أثرياء مدينة مصراتة، المدينة التي ينحدر منها، وقد أدرجه البرلمان الليبي في يونيو 2017 في لائحة تضم العناصر والكيانات المتهمة بالإرهاب، باعتباره ممولا للكتائب المسلحة الموالية والتابعة لجماعة الإخوان المسلمين.
وواجه اتهامات في الجولة الأولى من ملتقى الحوار السياسي الذي عقد بتونس في شهر نوفمبر من العام الماضي بدفع رشاوى لشراء أصوات من خلال ابن عمه عضو الحوار علي الدبيبة، للظفر بمنصب رئيس الحكومة.
وكانت للدبيبة صلات كذلك مع الزعيم الراحل معمر القذافي، وكان جزءا من دائرته الأولى، وهو شخصية ليبية تتمتع بالكثير من العلاقات، يدير العديد من الشركات الكبرى، من بينها الشركة الليبية للاستثمار والتنمية، كما قام بالإشراف على عدد من أعمال البنية التحتية في ليبيا كالمطارات والملاعب وخطوط أنابيب المياه.