وحول ذلك قال
ماكس هوفمان، المحلل المتخصص في الشأن التركي من مركز التقدم الأمريكي ومقره واشنطن
:"إن اتهام صويلو يمكن أن يكون مرتبطًا بصراع محلي مستمر على السلطة داخل تركيا،
وليس اتهامًا حقيقًا لأمريكا".
أضاف
:"لا بد لي من التساؤل عند نقطة معينة عما إذا كان صويلو يحاول بنشاط تقويض أردوغان
لأن هناك إشارات تقول بذلك".
وتابع
هوفمان "المناخ في تركيا مهيأ للتغيير في ظل اقتصاد يعاني حالة من الفوضى. ويظهر إن صويلو سيكون
هو الوريث المحافظ على ما يبدو لأردوغان حيث يظهر كأحد أقوى رجاله".
لكن
وبعيدًا عن دوافع اتهامات صويلو لأمريكا، ردت الولايات المتحدة، ونددت وزارة الخارجية
الأمريكية بهذا الاتهام ووصفته بأنه "لا أساس له وغير مسؤول"، ذاكرة إنه
لم يكن للولايات المتحدة في أي وقت شبهة للتورط في محاولة الانقلاب التي جرت عام 2016 في تركيا وأنها أدانتها على الفور
في هذا الوقت.
وأثار رفض
واشنطن للمطالب التركية بتسليم فتح الله جولن غضب أنقرة، وحول هذا قال الخبراء إن إدارة
بايدن ستكون أكثر صرامة مع تركيا بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية، على
عكس نهج عدم التدخل الذي طرحته الإدارات السابقة.