ضمن مبادرة الكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع.. فحص 114 ألف طفل حديثي الولادة بالشرقية

أكد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية أنهقامت الفرق الطبية بالمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع بمحافظة الشرقية، بفحص ١١٤٣٨٥ طفلا حديثي الولادة حتي الآن، وذلك من عمر يوم وحتي ٢٨ يوما من خلال الأجهزة السمعية.

وأوضح وكيل الوزارة أن المبادرة الرئاسية تستهدف فحص ١٥٠ ألف طفل على مستوى المحافظة خلال عام، ويتم العمل بالمحافظة من خلال ١٥٠ مركزا طبيا ووحدة صحية تابعين لـ١٩ إدارة صحية بالمحافظة، بعد توزيع جميع الأجهزة اللازمة عليها، وتم إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة وإتباع أساليب مكافحة العدوى، والتأكيدعلي أعمال التطهير والتعقيم اليومي بأماكن تقديم الخدمة الطبية، حرصا علي صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.

اقرأ أيضا:

لمواجهة كورونا.. غلق وتشميع ٣ مراكز للدروس الخصوصية بفاقوس

وأشار "مسعود" إلي أنه يتم فحص الأطفال بجهاز الانبعاث الصوتي، وفي حالة عدم الاجتياز يتم فحصه مرة أخري بعد مرور أسبوع من الفحص الأول، وفي حالة عدم الاجتياز يتم الإحالة إلي مركز علاج السمعيات بمستشفى الأحرار التعليمي، وفي حالة الإحتياج لعملية جراحية مثل "زراعة القوقعة" يتم إحالته إلي مركز السمع والكلام بالقاهرة.

ومن جانبه فقد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقيةعلى تكثيف الدورات التدريبية وعقد ورش العمل المختلفة لصقل مهارات وتعزيز قدرات ورفع كفاءة العاملين بالجهاز الإداري، وتدريبهم على استخدام أحدث الأساليب العلمية لضبط منظومة العمل، وذلك تماشيًا مع خطة الدولة، ودعما لجهود تحقيق التنمية الشاملة ولتقليل زمن الحصول على الخدمات الحكومية وتحقيق رضا المواطنوتقديم أفضل الخدمات له.

وفي هذا السياقأشار اللواء مهندس شريف فارس رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية إلى أن الشركة فى حالة حراك مستمر لمواكبة ثورة العصر للتحول الرقمي للمعلومات ومن ثم تطوير العنصر البشرى باعتباره أحد مقومات النجاح لأي مؤسسة بالدولة، لافتًا إلى قيام مسؤولي السلامة والصحة المهنية بفرع الشركة بمشتول السوقبتنفيذ ورشة عمل لتدريب العاملين على كيفية التعامل مع تسريب الكلور وذلك بمحطة مياه مشتول المرشحة الجديدة ، كما تم تعريفهم بالإسعافات الأولية في حالات الاختناقات والحروق.

أضاف رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحيأن الدوراتتهدف إلي بث الأمان والطمأنينة في قلوب العاملين أثناء قيامهم بأعمالهم، وتأمين بيئة عمل آمنة خالية من المخاطر والأمراض المهنية سواء للعاملين أو المترددين على المؤسسة الصناعية.