ساعدت كلبة أليفة من سلالة "جيرمان شيبرد" أو "الراعي الألماني" في إنقاذ حياة مالكها عند إصابته بسكتة دماغية الأسبوع الماضي في محل إقامته بولاية "نيو جيرسي" الأمريكية.
وتناولت تقارير وسائل إعلام تفاصيل هذه الواقعة، موضحة أنه بعد إصابة "بريان مايرز" بسكتة دماغية انهار على إثرها وسقط أرضًا، ركضت نحوه كلبته الأليفة "سادي" ولعقته لإبقائه مستيقظًا كما سحبته في أرجاء الغرفة كي يتمكن من الوصول إلى هاتفه المحمول ومن ثم استطاع الاتصال بالنجدة.
اقرأ أيضًا:أم لـ 4 أبناء تفقد يديها بسبب كلب أليف.. صور
وتحدث "مايرز"، والذي يخضع حاليًا للعلاج في أعقاب إصابته بالسكتة الدماغية، عن الوعكة الصحية التي مر بها وكان من الممكن أن تودي بحياته والسلوك الذي بدر من كلبته آنذاك مشيدًا بمساعدتها في إنقاذ حياته، وذلك خلال مقابلة أجراها في الآونة الأخيرة مع محطة تليفزيونية محلية.
وأوضح أنه استيقظ من نومه في وقت متأخر من الليل لاستخدام المرحاض، وبمجرد نهوضه من فراشه فقد توازنه وسقط أرضًا، ولم يتمكن من النهوض مجددًا بعد ذلك، وركضت كلبته الأليفة "سادي" نحوه في الحال.
وعلم "بريان مايرز" من الأطباء أنه تعرض لسكتة دماغية أثناء نومه، ولولا كلبته التي سارعت نحوه بعد سقوطه لكانت العواقب أسوأ بكثير، واستطرد قائلًا إنه أمسك بطوق الكلبة وبدأت في سحبه وبذلك استطاع دفع نفسه على أرضية غرفة نومه، وأكد أنه لولا ركض كلبته نحوه لكان من الممكن أن يظل ملقى أرضًا حتى يلفظ أنفاسه الأخيرة.
يذكر أن قد تمت مشاركة تفاصيل هذه القصة المؤثرة في منشور على الصفحة الخاصة بمأوى للحيوانات في ولاية "نيو جيرسي" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وهو نفس المأوى الذي عاشت به الكلبة "سادي" بعد أن تخلى عنها مالكها السابق.
وجاء في نص المنشور أيضًا أن "بريان مايرز" كان قد تبناها منذ بضعة أشهر ومنحها فرصة ثانية للحياة بتوليه رعايتها في بيته، مع الإشارة إلى أنها ردت له الجميل الأسبوع الماضي عند إصابته بسكتة دماغية أثناء تواجده بمفرده بدون أي من أفراد عائلته، وكانت هي المرافق الوحيد له.
وأضاف المنشور أنها لم تتركه بعد سقوطه أرضًا وساعدته في الوصول إلى هاتفه المحمول، واستطاع بفضل مساعدتها الاتصال بالنجدة، وبهذه الطريقة كانت هي من "منحته فرصة ثانية للحياة".
يشار إلى أن "سادي" تقيم حاليًا برفقة عائلة مالكها لحين تعافيه بشكل كامل، وقد قوبلت هذه القصة بتفاعل ملحوظ من قبل العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي، وتمت مشاركتها بشكل واسع حتى تداولتها وسائل إعلام.