تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا فى الساعات الماضية خطأ وقع فيه صناع مسلسل"جمال الحريم" حيث أظهر صناعه صورة خطألأشهر مجرم وقاتل مختل في تاريخ كوكبالأرض .
حيث أظهر المسلسل فى أحد مشاهده الشيخ الازهري "ايهاب فهمي" وهو يحمل صورة لصاحب عمره لصديقة الذى مات من سنين وترك ابن صغير وصى الشيخ عليه، فرباه الشيخ بنفسه برغم الاختلاف، إلى أن سار شابا وجاء يوم زفافة لينظر الممثل إيهاب فهمي فيصورة صديقة كأنه يتذكر جميع العمر الذى أفناه فى تربية الولد الصغير حتى صار رجلآ وفى يوم زفافه، الى أن صناع العمل أرتكبوا خطأ فادح حيث كانت الصورة التى كان ينظر لها الشيخ لأشهر مجرم وقاتل مختل في تاريخ كوكب الأرض.
ولقى المشهد موجة كبيرة من السخرية على صفحات التواصل الاجتماعي متهمين فريق العمل بإنهم لم يبذلوا أى مجهود فى اختيارصورة مناسبة .
أشهر مجرم وقاتل مختل في تاريخ كوكبالأرضهو ثيودور روبرت بندي والذى عرف بإسم "تيد باندي" .ولد بندي فى ولاية فيرمونت بالولايات المتحدة في 24 نوفمبر 1946. لاسرة كاثوليكة متدينة حسب قوله، كان في طفولته طفلا ذكيا وخجولا ليس له علاقات اجتماعية، التحق بكلية الحقوق بولاية واشنطن في عام 1968 يعتبر بندي من أشهر القتلة المتسلسلين في تاريخ الولايات المتحدة.وقد كان وسيما وجذابا ومثقفا .
وعاش بندي وتربي فى رعاية جده وجدته الذين أوهماه انهم هم والديه الحقيقين وأن أمه الحقيقة فهى أخته وكل هذا حدث لان ولدته لم تكن متزوجة، وكانت في الثانية والعشرين من العمر عندما عملت دخلت فى علاقة غير شرعية مع شخص وحملت بطفلها ثم أختفي هذا الشخص من حياتها ، وهذا ولد عن بندي حالة من الكراهية الشديدة للفتيات والنساء .
واعتبر بندي وسيما وصاحب كاريزميا عالية فساعدة ذلك فى إستداج ضحاياه من الشابات النساء فقد كان يتظاهر بإنه شخص من الشرطة و يعرض عليهن المساعدة لتوصيلهن، وأحيانا كان يتظاهر بالإصابة أو الإعاقة، ويصطاد ضحاياه من المناسبات الاجتماعية
وكانت أول جرائم تيد بندي فى عام 1974 فقد قامت بقتل فتاة تدعي ليندا كانت تدرس بكلية القانون جامعة واشنطن، وعندما جاءت الشرطة البحث عنها بعد الابلاغ أن أختفائها وجدت الشرطة بقع دماء على سريرها فايقنوا أنهم أمام جريمة خطف .
لم يمر على تلك الحادث عدة شهور حتى فوجئت الشرطة الأمريكية باختفاء "دونا"، طالبة خرجت من منزلها لحضور حفلة "جاز" في مركب جامعي، ولم تشاهد بعد ذلك، ثم بلاغ آخر باختفاء "سوزان" 18 سنة، حيث ذهبت لمشاهدة فيلم سينمائي ولم تعد.
استطاع الأمن لأول مرة أن يجمع بعض خيوط الجريمة، حيث أكد عدد من الشهود تزامن وجودهم في مواقع جريمتي خطف فتاتين، وأجمعوا أنهم شاهدوا شابا وسيما ذا شعر بنى ويضع جبيرة على يده اليمنى، وكان يطلب المساعدة من الفتيات لإنزال قارب شراعي من سيارته.
أيقن الأمن الأمريكي، أنه أمام قاتل كل ضحاياه من الفتيات الشقراوات، طالبات أعمارهن تتراوح من 18 الى 22 سنة.
وأستطاعت الشرطة من القبض علية وأعترف السفاح الامريكي بل أرتكابة بالعديد من جرائم القتل والتى وصلت الى 30 جريمة فى سبع ولايات بين عامي 1974 و 1978 ولا يزال عدد الضحايا النهائى غير معروفآ و أنه كان يمارس الجنس مع ضحاياه بعد قتلهن، وقد برر جرائمه بأنه مهووس بالصور العارية، حيث كان يستدرج ضحاياه وبعد استدراج الضحايا إلى سيارته يقوم بضربهن برفش على رأسهم، ثم يعتدي على الضحايا جنسيا، كما كان يزور ضحاياه عدة مرات ويقوم بوضع مساحيق التجميل على الضحايا ثم يعتدي عليهن، وكان قد قطع الرأس لمالا يقل عن 12 من ضحاياه، وأبقى بعض الرؤوس المقطوعة في شقته لفترة من الزمن كتذكارات. في مناسبات قليلة، وقال انه إقتحم ببساطة المساكن ليلا وحطم روس ضحاياه وهم نيام
توفي تيد بندي في الكرسي الكهربائي في سجن رايفورد في ستارك، فلوريدا، في 24 يناير عام 1989 بعد أن أدين ب 40 جريمة قتل .