أثارت وفاة طبيبنفساني يبلغ من العمر 32 عامًا بشكل مفاجيء صدمة كبيرة لدى أفراد عائلته الذي وصفوه بأنه كان أب وزوج مثالي خاصة بعد تركهرسالة مؤثرة إلى زوجته من كلمتين فقط، حيث سألته عماإذا كان ينبغي عليها إخبار والدته بأنه في المستشفى، فأجابها «ليس بعد».
ووفقًا لصحيفة «ميرور» البريطانية حيث روت زوجة الطبيب «ستيفن رايت»، أن كل شيء كان يثير على ما يرام حتى أنها اعتنت مع زوجهابالأطفال قبل ساعات قليلة من وفاته وشاهدوا التلفزيون معًا.
وأوضحت زوجة الطبيب المتوفىأنهما فيالساعات الأولى من صباح هذا اليوم عانى زوجها ووالد طفليها الصغريين من نزيف حاد في المخ، لافتةُ إلى أنه كان سيولىمنصبًا جديدًا كأخصائي نفسي إكلينيكي أول في مستشفى كبير في الأسبوع الذي توفى فيه.
وأضافت الزوجة المكلوبة على أمرها،شارلوت كينت: «أعددت له العشاء ولم يرد أن يأكله على غير طبيعته ثم ناموهو يشكو من وخز وإبر في ذراعه، وبعد نصف ساعة بقي الألم وقمنا بإجراء اختبار السكتة الدماغية وكانت ذراعه تتحرك إلى جانب واحد من تلقاء نفسها».
وتابعت زوجة الطبيب المتوفى: «عندها بدأنا نشعر بالقلق؛ اتصلنا بسيارة الإسعاف، وعندما وصل المسعفون كان ستيفن يعاني من ارتفاع في ضغط الدم ونصحوا بنقله إلى المستشفى لإجراء مزيد من الفحوصات».
واختتمت أن الفحص الأول كشفنزيفًا في دماغ زوجها ستيفن، وكشف الفحص الثاني نزيفًا أكبر يدل على أنه عانى من سكتة دماغية وريدية نادرة جدًا، ووضعه الأطباءعلى أجهزة دعم الحياة وبقي هناك لعدة أيام بعد أن أكد أنه يريد التبرع بأعضائه.