الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعدى تاريخها الـ 100 عام .. تعرف على حكاية المدرسة الصالحية

المدرسة الصالحية
المدرسة الصالحية - صورة أرشيفية

تتمتع العديد من المدارس المصرية بتراث وتاريخ يتعدى 100 عام، حيث كانت شاهدة على العديد من الأحداث ومن بينها مدرسة الصالحية التى أنشأها  صلاح الدين الأيوبي، حيث أولى اهتماما كبيرا بإنشاء المدارس . 


وتعد مدرسة الصالحية من أقدم وأكبر المدارس التى تم إنشاؤها ويطلق عليها ايضا مدرسة الصالح نجم الدين ايوب ، وقد  أنشأها  على رقعة من أرض القصر الفاطمي الكبير محل الباب المعروف بـ (باب الزهومة)، وقد فرغ من بنائها سنة (641 هـ - 1243 م) . 


وتتكون مدرسة الملك الصالح نجم الدين أيوب من "جزءين رئيسيين يفصلهما ممر وتعلو المدخل المئذنة، كما أن كل جزء يتكون من إيوانين متقابلين (الإيوان هو قاعة مسقوفة بثلاثة جدران فقط والجهة الرابعة مفتوحة تماما للهواء الطلق أو قد تكون مصفوفة بأعمدة أو يتقدمها رواق مفتوح وتطل على الصحن أو الفناء الداخلي)، بينهما فناء وملحق بالمدرسة ضريح بجوار الإيوان الغربي، وتعلوه قبة من الطوب وحوائط الضريح من الحجر وحديقة تحول القبة من المربع إلى الدائرة استخدمت فيها ثلاثة صفوف من المقرنصات - من عناصر العمارة الإسلامية، ويشبه المقرنص الواحد إذا أُخذ مفصولًا عن مجموعته محرابًا صغيرًا، أو جزءً طوليًا منه - ، كما تم تكسية جدرانه من الداخل بالرخام الملون" . 


اقرأ أيضا :



ولاتزال بقايا هذه المدرسة موجودة في شارع المعز لدين الله الفاطمي، فقد تخربت هذه المدرسة، "ولم يبق منها سوى مدخلها المشتمل على نقوش دقيقة وكتابات تاريخية، وتعلوه المنارة، كما بقيت الوجهة الغريبة بشبابيكها المختلفة النقوش"، كما يوجد "الطرف البحرى من قبة الصالح نجم الدين التي أنشأتها له زوجته شجر الدر سنة 647 هـ - 1249 م، وقد امتازت هذه القبة بجمال تجارتها مع بساطتها، وبكسوة محرابها برخام دقيق وفسيفساء مذهبة" .