قال الدكتور محمد سالم أبو عاصى، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر سابقًا، إنالتماثيل تكون محرمة في ثلاثة أحوال وهي إذا كانت للعبدة من دون الله تعالى، أو التعظيم، أو مضاهاة خلق الله».
وأضاف أبو عاصى، خلال حواره مع الشيخ خالد الجندى، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء: أنهفيما عدا الثلاثة، فالأصل في الأشياء الإباحة حتى يرد الوصف الذي يقتضي التحريم، مؤكدًا أن هدم الآثار فكرة غير إسلامية.
حكم تماثيل الزينة
أكد الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من يريد أن يتاجر فىتماثيل الزينة أو يستخدمها فيجوز ذلك طالما أنه لم يقصد منها العبادة لغير الله أو مضاهاة خلق الله.
ولفت عبدالسميع، فى إجابته على سؤال «ما حكم العمل في تصنيع التماثيل الفرعونية بغرض البيع للسائحين؟»، إلى أن دار الإفتاء المصرية أفتت بأنه يجوز استخدام تماثيل الزينة إذا لم يقصد بها العبادة أو مضاهاة خلق الله سبحانه وتعالى فإذا كانت ليس لمضاهاة خلق الله او ليست للتعبد والغرض منها أن تكون تذكارا للسائحين أو لمن يشتريها أو يهدوها للآخرين فلا مانع من هذا.
وأشار إلى أن الشرع حرم استخدام التماثيل من أجل المضاهاة ولكن لو انتفى هذا المعنى والعلة فقد أفتت دار الإفتاء بجواز استخدام هذه الأشياء من قبيل التعليم أو الزينة أو نحو ذلك.
ولفت عبدالسميع، فى إجابته على سؤال «ما حكم العمل في تصنيع التماثيل الفرعونية بغرض البيع للسائحين؟»، إلى أن دار الإفتاء المصرية أفتت بأنه يجوز استخدام تماثيل الزينة إذا لم يقصد بها العبادة أو مضاهاة خلق الله سبحانه وتعالى فإذا كانت ليس لمضاهاة خلق الله او ليست للتعبد والغرض منها أن تكون تذكارا للسائحين أو لمن يشتريها أو يهدوها للآخرين فلا مانع من هذا.
وأشار إلى أن الشرع حرم استخدام التماثيل من أجل المضاهاة ولكن لو انتفى هذا المعنى والعلة فقد أفتت دار الإفتاء بجواز استخدام هذه الأشياء من قبيل التعليم أو الزينة أو نحو ذلك.