تحل اليوم، الأربعاء 3 فبراير، ذكرى وفاة كوكب الشرق الفنانة أم كلثوم التي عاشت في وجدان المشاهد العربي بأغانيها وأعمالها.
ارتبطت أم كلثوم خلال مسيرتها الطويلة بعلاقات حب متعددة من عدد من الرجال الذين استطاعوا الزواج منها.
الرجل الأول في حياة "كوكب الشرق"، هو الشيخ عبد الرحيم، وهو أحد أصدقاء والدها، الذي تزوج منها بشكل صوري، حتى تتمكن من السفر للعراق لإحياء 4 حفلات هناك، حيث كان القانون يمنع سفر الفنانات غير المتزوجات إلى الخارج، فاضطرّت لتلك الحيلة حتى تتمكن من السفر، واستمرت هذه الزيجة ثلاثة أسابيع، وهي الفترة التي قضتها "أم كلثوم" خارج البلاد.
الرجل الثاني، وهو الشاعر "أحمد رامي"، الذي وقع في غرام "كوكب الشرق" من أول لقاء، لكنها لم تستجب لحبه، فاضطر للزواج من إحدى أقاربه، لكن ظلّ قلبه عاشقًا لأم كلثوم.
الرجل الثالث، وكان الموسيقار "محمد القصبجي"، الذي جسّد عشقه لها في ألحانه، وفي موافقته على الجلوس خلفها على كرسي خشبي وفي يده العود، فقد ارتضى أن يعيش صامتًا في حبه لا يرغب سوى في البقاء بجانبها، فهو لم يتحمّل فراقها على الرغم من رفضها عددًا من ألحانه.
الرجل الرابع، كان شريف صبري باشا، شقيق الملكة نازلي، الذي وقع أسير حبها، والذي حاول الزواج منها لكن عائلته رفضت هذه الزيجة بشدة، ما جعله يتراجع عن قراره ويبتعد، إلا أن حبه لها جعله يعود مرة أخرى ليطلب منها الزواج ولكن بشكل سري، وهو ما رفضته كوكب الشرق.
الرجل الخامس، وهو أول رجل يخفق قلب "سومة" له وهو طبيب الأسنان والملحن "أحمد صبري النجريدي" الذي أيقظ مشاعر الأنوثة بداخلها ودفعها لارتداء الفساتين والتخلص من العقال الذي كان يشبّهها بالرجال، وعندما تأكد من مشاعرها نحوه، طلب الزواج منها، لكن والدها رفض طلبه، وهنا شعر "النجريدي" بالإهانة، فانسحب من حياتها.
الرجل السادس، وهو الملحن "محمود الشريف"، الذي نشأت بينهما قصة حب كبيرة في منتصف الأربعينيات، وانتهت بالزواج لكنه لم يستمر سوى أسابيع قليلة حيث طلبت "سومة" الطلاق منه بعدما فوجئت بأنه لا يزال محتفظا بزوجته الأولى.
الرجل السابع، هو الكاتب الصحفي "مصطفى أمين"، الذي ظن البعض أن علاقتها به توقفت عند حد الصداقة القوية، إلى أن أكدت الدكتور "رتيبة الحفني" زواجهما بعقد عرفي، لمدة 11 عاما، فبعد القبض على مصطفى أمين فى قضية التخابر الشهيرة فى ستينيات القرن الماضي، وذلك بعد تفتيش مكتبه فى صحيفة أخبار اليوم، والعثور على عقد الزواج، إلى جانب خطابات غرامية من "أم كلثوم"، ضمن أوراق مصطفى أمين.
الرجل الثامن، وهو الدكتور حسن الحفناوي، الذي كان يصغرها بنحو 17 عامًا، والذي تزوجت منه بشكل مفاجئ ربما لرغبتها في الاحتفاظ به كطبيب خاص طول الوقت، واستمر زواجها منه حتى وفاتها.