قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إنه لا يجوز إخراج زكاة المال واعتبارها صدقة جارية.
وأضاف عاشور، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن زكاة المال واجبة على الشخص الذي يمتلك مالا بالغا للنصاب وحال عليه الحول، منوها بأنه حينما يحين وقت إخراج الزكاة فيكون المال ليس ملكا لصاحبه وإنما أصبح ملكا لله وتعطى للفقراء.
وأشار إلى أن الصدقة الجارية تكون من باب التطوع من المسلم صاحب المال، أما زكاة المال فهي واجبة في المال وليس تطوعا.
هل تجزئ الصدقة الجارية عن كفارة اليمين ؟
قال أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصدقة الجارية لا تجزئ عن كفارة اليمين، ولا تقوم مقامها.
وأضاف "ممدوح"، خلال فيديو مسجل له عبر قناة الإفتاء عبر اليوتيوب، أن الصدقات الجارية تمحو الذنوب، مؤكدا أن كفارة اليمين لابد من أدائها بنفسها، لا كصدقة جارية، وكفارة اليمين هى إطعام 10 مساكين فإن لم يستطع الإنسان قضاءها، فصوم 3 أيام .
هل يمكن عمل صدقة جارية بفلوس الزكاة ؟..سؤال أجاب عنه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأجاب "وسام": أن الأصل فى الزكاة انها تخرج للفقراء والمساكين أو اذا كانت هذة الصدقة الجارية للمسكين وسيتملكها فلا مانع.
وتابع: لو قام المتصدق أيضًا بتوصيل مياه الشرب لمن يس لديهم مياه أو غير ذلك فهذا منه صدقة جارية ومنه انه يصب زكاة، ولكن هناك قاعدة تنص على "" أنه ليس كل صدقة جارية تصلح ان تنفق فيها الزكاة""، فيمكنك ان تشتري كتب العلم لأن طالب العلم يأخذ من الزكاة.