نُقلت طفلة أسترالية عمرها 10 أعوام إلى مستشفى بعد أن لدغها ثعبان سام شديد الخطورة من فصيلة "King Brown Snake" أو "الثعبان البني الملك" مرتين أثناء نومها في سريرها.
ووفقًا لما ورد في تقرير للنسخة الأسترالية من صحيفة "ديلي ميل"، فإن الطفلة تتعافى حاليًا في وحدة العناية المركزة بعد أن سارع فريق إسعاف لمحل إقامتها بمدينة "أليس سبرينجز" الأسترالية مساء أمس، الاثنين.
وأفاد التقرير بأن ثعبانًا يُقدر طوله بحوالي متر واحد لدغ الطفلة، والتي لم يشر إلى هويتها، مرتين في كلتا قدميها إلا أن حالتها أصبحت مستقرة في الوقت الراهن.
ونقلت الصحيفة عن "ريكس نيندورف"، وهو خبير متخصص في اصطياد الأفاعي بمدينة "أليس سبرينجز" والذي تم استدعاؤه لمنزل الطفلة المصابة، قوله إن الأخيرة محظوظة للغاية كونها تتعافى بشكل جيد، موضحًا أنها كانت نائمة في الوقت الذي تسلل فيه الثعبان وصولًا إلى فراشها، وعندما مدت ساقيها لمسته ولُدغت في الحال، وبعد أن حاولت إبعاد الثعبان قبل أن تفيق من نومها تمامًا لدغها في القدم الأخرى.
يذكر أن فصيلة "الثعبان البني الملك"، والتي غالبًا ما يشار إليها باسم ثعابين "المولجا"، يمكنها ضخ كميات كبيرة من السم بلدغة واحدة.
وأكد "نيندورف" أن عائلة الطفلة استطاعت التعامل مع الموقف بهدوء وتمكن أفرادها من تمالك أعصابهم واتباع الخطوات الصحيحة التي ينصح بها الخبراء عند التعرض للدغة ثعبان، لافتًا إلى أن الطفلة تعاني حاليًا من الغثيان والقيء لكن عملية تعافيها تسير على نحو مطمئن، في حين لم يتضح بعد متى سوف يُسمح لها بمغادرة المستشفى.