الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمر الغنيمي يكتب: العلمين الجديدة.. معجزة تخطو بها مصر للمستقبل

صدى البلد




وسط كل المشاريع القومية العملاقة التي تنفذها الدولة، بتوجيهات مباشرة من الرئيس السيسي ومتابعة ميدانية دؤوبة من سيادته. تبرز مدينة العلمين الجديدة كمشروع قومي عملاق متكامل. تبدو آفاقه والمخطط لعمله شيئا مذهلا وغير مسبوقا بالفعل.
 فهناك الكثير من المدن الجديدة ومدن الظهير الصحراوي، لكن مشروع "العلمين الجديدة" يبدو متفردًا وله الكثير من المزايا يهم ملايين المصريين التعرف عليها، فالعلمين الجديدة هى إحدى مدن الجيل الرابع. موقعها المميز سيجعلها بوابة مصر على إفريقيا، وستغير خريطة الساحل الشمالى بأكمله والمفهوم الذى أنشئ على أساسه. وقد خطط للعلمين الجديدة، أن تستقطب المواطنين طوال العام، وليس موسم الصيف فقط كما هو معتاد.
تبلغ مساحة مدينة العلمين الجديدة، 48 ألف فدان ومن المخطط لها أن تستوعب أكثر من 3 ملايين نسمة، وتتكون المرحلة الأولى من قطاعين أساسيين بمساحة نحو 8 آلاف فدان، وهما القطاع الساحلي، ويشمل قطاع المركز السياحي العالمي، والقطاع الأثري، والحضري. يتكون القطاع الساحلي بمدينة العلمين الجديدة من عدة مناطق وهى: منطقة بحيرة العلمين (حى الفنادق)، ومركز المدينة، والحى السكنى المتميز، وحى حدائق العلمين، مرسى الفنارة ومركز المؤتمرات، و(منتجع خاص)، والمنطقة الترفيهية، والمركز الثقافى، والإسكان السياحي، وحى مساكن البحيرة، ومنطقة أرض المعارض، أما منطقة الفنادق ستضاهي أبراج دبى، وستقام بها احتفالات في المناسبات. تبلغ قيمة الاستثمارات بالمدينة، عشرات المليارات، إجمالى مساحة الفنادق 296 فدانًا، يبلغ عدد الغرف الفندقية 15500 غرفة. كما سيوجد بها مركز طبي عالمي، ومحطة تحلية مياه بطاقة 150 جودة ألف متر 3 يوميًا تعمل بالطاقة الشمسية واكثر من 10 آلاف وحدة اسكان اجتماعي.
بالإضافة إلى وصول القطار الكهربائي، فائق السرعة إليها وربطه بمدينة 6 اكتوبر وتصل سرعته إلى اكثر من 250 كيلو متر في الساعة.
وهذه التفاصيل جزء بسيطا مما يخطط، وبدأ تنفيذه بالفعل في العلمين الجديدة. فهى لن تكون مدينة فقط ولكن نقلة للمستقبل بإمكانياتها وتخطيطها واعتبارها مدينة شاملة. بالاضافة الى أن موقعها النتفرد يبعث على الأمل وعلى زيادة قيمتها العقارية وموقعها في المستقبل.
والحاصل أن مصر، وبالإضافة إلى العلمين الجديدة تشهد طفرة تنموية ومعمارية هائلة لم تراها مصر من قبل.
وهو ما يدفعنا جميعا للتأكيد والإشادة بعظمة القيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس السيسي. الذي استطاع خلال سنوات قليلة أن يضع يده على مكامن القوة في الوطن ويخطو به للأمام.