خفة دم لم تتكرر كثيرًا على خشبة المسرح ، حركات عفوية وكوميديا من نوع آخر قدمها النجم محمد هنيدي في العديد من مسرحياته التي قدمها في بداية مشواره الفني ، لكن يظل دور المطرب محمد سنكفولا له عامل كبير في النجومية التي حصدها محمد هنيدي بعد مسرحية ألابندا .
مسرحية ألابندا عرضت في عام 1998 كانت تضم لفيفا من المواهب الفنية الشابة، التي أثقلت المسرحية وأعطتها الخلود في أذهان وقلب الجمهور حتى الآن، فشارك فيها هنيدي وأحمد السقا ، والراحل علاء ولي الدين، وشريف منير، حين كانوا في بداياتهم الفنية وحققوا نجاحًا مبهرًا في أدائهم على المسرح من خلال مسرحية ألابندا التي مازال ينتظر الجمهور عرضها .
اقرأ أيضا
خلال أحد فصول المسرحية ، قدم محمد هنيدي دور المطرب محمد سنكفولا ، وهو من أشهر الأدوار التي ارتبط اسم محمد هنيدي بها، حيث كان يحيي حفل زفاف شريف منير على أنه مطرب لكنه فاجأ الجمهور بدخوله على المسرح بـ " البيجامة " .
لم يستطع محمد سنكفولا الغاضب من ذاته ، إحياء زفاف شريف منير ، فحاول غناء أغنية موعود للعندليب لكن بطريقته الخاصة التي جعلت الجمهور يضحك من قلبه خلال المشهد .
مشهد محمد سنكفولا وصوره مازالت يتم تداولها بشكل ساخر على مواقع التواصل الإجتماعي ، فيعيش محمد هنيدي مع جمهوره بتلك الأدوار الفارقة في تاريخه الفني منذ التسعينات .
يذكر أن النجم محمد هنيدي يحتفل بعيد ميلاده اليوم ، فهو من مواليد 1 فبراير 1965 .