هل ملابس الميت ضمن الميراث التصدق بملابس الميت؟تدخلملابس الميت ومستلزماته في جملة تركته، ويستحقها ورثته، ولهم استعمالها أو بيعها، ولا يجب عليهم التصدق بها، لكن إن اختاروا أن يتصدقوا بها ابتغاء الأجر، فهذا لهم، بشرط أن يكونوا بالغين راشدين، وأما الصغير فليس لأحد أن يتصدق بنصيبه من هذه الأشياء أو غيرها.
حكم الاحتفاظ بملابس الميت وأغراضه
الاحتفاظ بملابس الميت ومتعلقاته الشخصيةفي حكمها، قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يحق لأي شخص أن يحرم أحد الورثة من حقه في تركة المتوفي، حتى ولو كانالمتوفيذاته، منوهًا بأنه حتى الوصية لا تجوز إلا في الثلث.
وأوضح «وسام» في إجابته عن سؤال: «ما حكم الاحتفاظ بملابس المتوفى وأغراضه ومتعلقاته الشخصية في البيت؟ »، أنملابس المتوفى وأغراضه ومتعلقاته الشخصيةتصبح ميراثًا حال موته، حيث إن ملابس الميت هي أشياء ومتعلقات خاصة كان يملكها في حياته، لذا بمجرد وفاته أصبحت ميراثًا، ويكون للورثة حق التصرف في هذه الثياب.
وأفاد: وبناء عليه، فإنملابس المتوفي ومتعلقاته الشخصيةتدخل ضمن تركة المتوفى، وتوزع على مستحقي الميراث، إلا أن يعفوا، لذا فإنالاحتفاظ بملابس الميت وأغراضه ومتعلقاته الشخصيةدون علم أو إذن الورثة غير جائز.
هل الذهب المُهدى للأم في حياتها من أبنائها ضمن الميراث؟
نوهت دار الإفتاء، بأنه من المقرَّر شرعًا أنَّ جميع متعلقات المتوفاة الشخصية - سواء أكانت ذهبًا أُهدي إليها من أولادها أو من غيرهم أو غير ذلك- ملكٌ لها وتركةٌ عنها تقسّم على ورثتها الشرعيين كل حسب نصيبه.
وألمحت دار الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هلالذهبالذي أهداه الأولاد لأمهم في حياتها من الميراث؟»إلىأنه بوفاة الأم يكون لأولادها، جميعُ تركتها للذكر مثل حظ الأنثيين تعصيبًا، ويدخل الذهب ضمن التركة.
وشددت على أن هناك خطأ شائعًا منتشرًا بين بعض المجتمعات، حيث تستحوذ البنات على مقتنيات والدتهن المتوفاة من ذهب وملابس ومقتنيات في أثاث المنزل ويظنن أنهن الأحق بذلك.