يجري وصف العقاقير المخفضة للكوليسترول لملايين الأشخاص للمساعدة في خفض نسبة الكوليسترول لديهم، وتم الإبلاغ على نطاق واسع أن استخدام العقاقير المخفضة للكوليسترول يؤثر على العضلات.
قال الدكتور كريستوفر كانون، طبيب القلب في مستشفى بريجهام والنساء التابع لجامعة هارفارد: "آلام العضلات شائعة، لكنها غالبًا ما تكون بسبب عوامل أخرى".
وتابع: "الضرر العضلي الشديد نادر الحدوث، ويحدث في حوالي واحد من كل عشرة آلاف شخص.
ووفقا لموقع "اكسبريس"، أبلغ مستخدمو دواء الكوليسترول، عن آلام عضلات الساقين، أو الجذع، أو الذراعين، أو ضعف العضلات، أو الحرق، أو التصلب، أو التشنج."
إحدى النظريات حول سبب تأثير دواء الكوليسترول على البروتين الموجود في خلايا العضلات، مما يقلل من نمو العضلات.
نظرية أخرى هي أن العقاقير المخفضة للكوليسترول تقلل من مستويات مادة طبيعية في جسمك تسمى أنزيم Q10، وتساعد هذه المادة عضلاتك على إنتاج الطاقة.
وأفاد التقرير انه قد يترتب على ذلك آلام في العضلات وإرهاق عضلي وضعف في العضلات، وقد تجعلك المهام التي كانت بسيطة في السابق، مثل صعود السلالم أو المشي، تشعر بعدم الارتياح والتعب أثناء استخدام العقاقير المخفضة للكوليسترول.
وقالت مؤسسة القلب البريطانية إن الستاتينات تسبب تسريبات تلقائية وغير منتظمة للكالسيوم من حجرات التخزين داخل خلايا العضلات.
قد يتسبب تسرب الكالسيوم غير المنظم في تلف خلايا العضلات، مما قد يؤدي إلى ألم العضلات وضعفها.
ومع ذلك، في الأشخاص المعرضين بالفعل للإصابة بسبب جيناتهم أو نمط حياتهم ، فإن التسرب الناجم عن الستاتين قد يطغى على خلايا العضلات، مما يؤدي إلى آلام العضلات وضعفها."