الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل خسارة ثروته.. هل حان وقت انفصال ميلانيا عن ترامب؟

ميلانيا ترامب تسير
ميلانيا ترامب تسير نحو الطلاق حال توجيه اتهام رسمي لترامب

بات مستقبل العلاقة بين ميلانيا ترامب وزوجها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، محل تساؤلات، وتؤكد تقارير حديثة أن ميلانيا تنوي الانفصال بأقصى سرعة لتخرج بأقصى مكاسب مالية قبل خسارة كبيرة محتملة في ثروة الملياردير الجمهوري الشهير.


تقول صحيفة "دايلي ستار" البريطانية، إن ميلانيا ترامب نُصحت بالتحرك بسرعة للانفصال عن زوجها، إذا واجه الرئيس الأمريكي السابق اتهامات جدية خلال محاكمته المرتقبة بمجلس الشيوخ.


وتعززت الشائعات حول وجود نية للطلاق بين الزوجين بعدما تم تصوير ميلانيا وهي تبتعد عن عدسات المصورين وتتجاهل الرئيس السابق فور وصولهما إلى فلوريدا يوم تنصيب الرئيس جو بايدن في 20 يناير الجاري.


بينما خرجت تقارير إلى العلن، تدعم تلك الفكرة، خاصة أن ميلانيا وترامب كانا ينامان في غرف منفصلة بالبيت الأبيض خلال الأيام الأخيرة بعد الخسارة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام بايدن.


وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن إريك شيفر الخبير في العلامات التجارية ومدير شركة مستشاري إدارة السمعة، إن ميلانيا ستطلب الطلاق على الفور حال صدور أي لائحة اتهام ضد زوجها.


ويضيف أن أي لائحة اتهام ضد ترامب، ستؤدي إلى نهاية العلاقة خاصة أن ميلانيا صاحبة الـ50 عاما، تعتقد أن الزواج لن يكون رائعا في تلك الفترة.


وقال شيفر خلال تصريحه للصحيفة، إن مستشاري ميلانيا سيحثونها على الانفصال بسرعة، خاصة أن الطلاق سيكلف ترامب نحو 150 مليون دولار.


علاوة على ذلك، إذا لم تتحرك ميلانيا سريعا في إجراءات الانفصال، قد تواجه خسارة مالية كبيرة، لأن أصول ترامب قد تصبح مجمدة، ومن ثم لن يمتلك السيولة المالية الكافية للدفع لها، بحسب الصحيفة.


وتابع الخبير "ستكون لائحة الاتهام الموجهة لرئيس الولايات المتحدة السابق هي الفصل الأخير في تلك العلاقة المتوترة".


وتأتي الأنباء عن الخلافات بين ميلانيا وزوجها، بينما يستعد الملياردير الأمريكي البالغ 74 عاما لمواجهة مزيد من التهم في مجلس الشيوخ بعد أن أصبح أول رئيس في تاريخ البلاد يخضع للمحاكمة مرتين.


ويواجه ترامب اتهامات بتشجيع أنصاره على التمرد وإحداث الشغب خلال يوم اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير الجاري، بينما كان يستعد الكونجرس للتصويت على فوز بايدن كرئيس منتخب.


فيما تحدثت التقارير عن رغبة السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة في الابتعاد على الأنظار وتجنب الأضواء وعالم الشهرة، للتركيز على حياتها كربة منزل.


وتزوجت ميلانيا من ترامب في 2005 في حفل زفاف أسطوري، ولم يصدر منها تصريحا رسميا حول الانفصال، لكن المساعدة السابقة لها ستيفاني وولكوف أشارت إلى أن العلاقة بينهما مستقرة وقوية، رغم كثرة الشائعات.